وفاة الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف عن 79 عاما بعد صراع مع المرض

الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف يخاطب أنصار حزبه من منزله في إسلام أباد، باكستان في 15 أبريل/نيسان 2013. © أسوشيتيد برس.
الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف يخاطب أنصار حزبه من منزله في إسلام أباد، باكستان في 15 أبريل/نيسان 2013. © أسوشيتيد برس.

أربيل (كوردستان24)- غيّب الموت الأحد الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف عن 79 عاما في دبي بعد صراع طويل مع المرض، وفق ما أعلن الجيش الباكستاني ببيان صدر في إسلام أباد، وأكدته وسائل إعلام محلية وكذا المتحدثة باسم السفارة الباكستانية في الإمارات.

 وقالت قناة "جيو نيوز" إن طائرة ستتوجه  في رحلة خاصة إلى دبي الإثنين لإعادة جثمان مشرف إلى باكستان ودفنه.

في السياق، أفاد المكتب الإعلامي للجيش في بيان مقتضب بأن كبار القادة العسكريين "يعربون عن تعازيهم الحارة في وفاة الجنرال برويز مشرف". وأضاف: "رحمه الله وألهم عائلته الصبر والسلوان".

كما ذكرت وسائل إعلام ومسؤول كبير بأن الجنرال مشرف توفي في أحد مستشفيات دبي صباح الأحد. وقال نفس المصدر: "يمكنني أن أؤكد أن الجنرال الراحل لفظ أنفاسه الأخيرة في دبي هذا الصباح".

وقالت شازيا سراج المتحدثة باسم القنصلية الباكستانية في دبي والسفارة في أبوظبي: "بوسعي تأكيد وفاته هذا الصباح" وذكرت أن السفارة على اتصال بأسرة مشرف.

وقدم رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف والرئيس عارف علوي وقادة الجيش والبحرية والقوات الجوية تعازيهم في وفاة مشرف.

وأفادت قناة "جيو نيوز"  التلفزيونية المحلية، بأن طائرة ستتوجه  في رحلة خاصة إلى دبي الإثنين لإعادة جثمان مشرف إلى باكستان لدفنه.

واستولى مشرف على السلطة في 1999 إثر "انقلاب أبيض" بعدما حاول رئيس الوزراء آنذاك نواز شريف إقالته من منصب قائد الجيش حيث عينه قبل عام على الرغم من وجود ضباط برتب أعلى.

وتمتع مشرف الذي دام حكمه سبع سنوات بدعم قوي لسنوات عديدة. وكان أكبر تهديد له هو تنظيم القاعدة وإسلاميون متشددون آخرون حاولوا قتله ثلاث مرات على الأقل.

لكن استخدامه الغاشم للجيش لقمع المعارضة وكذلك دعمه المستمر للولايات المتحدة في قتالها ضد القاعدة وطالبان الأفغانية أدى في النهاية إلى سقوطه.

وسُمح لمشرف بالسفر إلى الخارج لتلقي العلاج على الرغم من أنه كان يواجه اتهامات بالخيانة في باكستان وسافر إلى دبي في عام 2016.