بتوجيهات مسرور بارزاني.. تسيير جسر بري من الإغاثات إلى منكوبي الزلزال المدمر

وقع الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة ليسوي بنايات سكنية بالأرض ويشيع المزيد من الدمار

أربيل (كوردستان 24)- سيّر إقليم كوردستان قافلة من المساعدات الإغاثية إلى المتضررين بفعل الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.

وانطلقت القافلة المؤلفة من سيارات إسعاف وطوارئ وفرق طبية وكوادر صحية مجهزة بكامل المستلزمات نحو معبر إبراهيم الخليل، وفق ما ذكرته وزارة الصحة.



وشاركت مؤسسة بارزاني الخيرية في قافلة المساعدات. وسُيرّت لغاية الآن ثلاث فرق إنقاذ مدعومة بـ25 سيارة إسعاف ضمن القافلة الأولى.

وبحسب حصيلة غير نهائية، قُتل في البلدين المجاورين ما لا يقل عن 3000 شخص، إثر الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات أعقبه بعد ساعات زلزال آخر بلغت قوته 7,5 درجات.



وقال وزير داخلية إقليم كوردستان ريبر أحمد إن حكومة الإقليم أرسلت قافلة من المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الزلزال في تركيا بتوجيهات من رئيس الحكومة مسرور بارزاني.

وأضاف أحمد في مؤتمر صحفي عقده في منفذ إبراهيم الخليل "وجّه السيد مسرور بارزاني جميع المؤسسات الحكومية ببذل أقصى جهودها وإرسال كل ما متاح لديها إلى الحدود".

وزير داخلية إقليم كوردستان ريبر أحمد في مؤتمر صحفي

وأشار إلى أن تركيا دعت إقليم كوردستان إلى إرسال فرق طبية لدعم جهود مساعدة المنكوبين وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض.

وأضاف أن المؤسسات الحكومية مستعدة كذلك إلى تقديم يد العون إلى سوريا، وقال أيضاً إن الحكومة سترسل قافلة أخرى إلى مكان الحادث.



قبل ذلك، أعرب مسرور بارزاني، عن تضامنه مع ضحايا الزلزال الذي ضرب المنطقة، وقال إن حكومة إقليم كوردستان على أهبة الاستعداد للمساعدة في جهود الإنقاذ.



وإلى جانب إقليم كوردستان، أبدت عشرات الدول بما في ذلك العراق استعدادها لمساعدة المنكوبين من الزلزال في تركيا وسوريا.

ووقع الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة ليسوي بنايات سكنية بالأرض ويشيع المزيد من الدمار في مدن سورية مزقتها سنوات الحرب.

وكان الزلزال الذي وقع قبل طلوع شمس اليوم هو الأسوأ الذي تشهده تركيا خلال القرن الجاري، وتلاه زلزال آخر كبير عند الظهيرة بقوة 7.7 درجة.

ولا تكفّ الحصيلة عن الارتفاع، إذ لا يزال عدد كبير جداً من الأشخاص تحت الأنقاض. كذلك، يصعّب تساقط الأمطار والثلوج وانخفاض درجات الحرارة مع حلول الظلام جهود المنقذين ووضع الأشخاص الذين شرّدوا بسبب الزلزال.

في ظلّ هذه الظروف، توقّعت منظمة الصحة العالمية أن تكون الحصيلة النهائية أكبر بكثير من الأرقام غير النهائية المعلنة.