حصيلة قتلى الزلزال ترتفع إلى أكثر من 4300 والأحول الجوية تعرقل عمليات الإنقاذ

أربيل (كوردستان24)- لقي أكثر من 4365 شخصا في تركيا وشمال غرب سوريا حتفهم الإثنين إثر زلزال مدمر وصلت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر، في حين زادت برودة الطقس الشتوي من محنة آلاف الجرحى والمشردين وأعاقت جهود البحث عن ناجين.

 وتسبب أيضا الزلزال الأشد منذ عام 1999 بالضرر البالغ للعديد من المواقع الأثرية في البلدين فيما أعربت دول عديدة على رأسها الولايات المتحدة عن تقديم دعمها لسكان المناطق المنكوبة وإرسال فرق للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة.

وارتفعت الحصيلة غير النهائية في تركيا مساء الإثنين إلى 2921 قتيلا، وفق الهيئة التركية لإدارة الكوارث. أما في سوريا، فقد قتل 1444 شخصا على الأقل، بحسب وزارة الصحة وفرق إغاثة. 

وأعلنت وزارة الصحة السورية ارتفاع عدد القتلى إلى 711 وإصابة 1431 آخرين في مناطق سيطرة الحكومة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس. في حين أفادت منظمة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني)، العاملة في مناطق الشمال الخارجة عن سيطرة دمشق بمقتل 733 شخصا وإصابة أكثر من 2100 آخرين. 

وبحسب الهيئة التركية لإدارة الكوارث، جرى إنقاذ 7340 شخصا من بين الأنقاض حتى مساء الإثنين.

ولا تكف الحصيلة عن الارتفاع، إذ لا يزال عدد كبير جدا من الأشخاص تحت الأنقاض. كذلك، يتسبب تساقط الأمطار والثلوج وانخفاض درجات الحرارة مع حلول الظلام في عرقلة جهود المنقذين.

وفي ظل هذه الظروف، توقعت منظمة الصحة العالمية أن تكون الحصيلة النهائية أكبر بكثير من الأرقام غير النهائية المعلنة.