الرئيس الأذربيجاني يتّهم إيران بالضلوع في الهجوم على سفارة بلاده

الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف- رويترز
الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف- رويترز

أربيل (كوردستان 24)- اتّهم الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، ما أسماها بـ "المؤسسة الإيرانية"، بالضلوع في  الهجوم المسلح على سفارة بلاده بطهران يناير كانون الثاني الفائت.

وقُتِل مسؤول أمن السفارة الأذربيجانية وأصيب حارسان، في الـ 27 يناير الماضي، بهجومٍ مسلح استهدف نقطة حراسة خارج السفارة في طهران.



وقال علييف، إن تقاعس الشرطة عن التصرف على الفور لوقف المسلح، وحقيقة أن التلفزيون الحكومي أجرى مقابلة مع المهاجم بعد فترة وجيزة من اعتقاله يشير إلى أنه "أرسل من قبل بعض فروع المؤسسة الإيرانية".

وعقب الحادثة، أعلنت الخارجية الأذربيجانية تعليق عمل بعثتها الدبلوماسية في إيران، تزامناً مع إجلاء موظفي سفارتها، وأبقت على قنصليتها في تبريز شمال غربي البلاد.

وأوضح الرئيس الأذربيجاني للصحفيين على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن أمس السبت، أن تطبيع العلاقات مع إيران "سيعتمد على تحقيقٍ شفاف يحاسب المسؤولين".



وأعلنت الشرطة الإيرانية إلقاء القبض على المسلح بعد هجوم 27 يناير/كانون الثاني، وقال ممثلو الادعاء إن تحقيقاً أولياً أظهر أنه تصرف بدوافع شخصية، وهو تفسير رفضته أذربيجان.

ووقع الهجوم غير المسبوق على السفارة مع تصاعد التوترات بين إيران وأذربيجان بشأن قضايا من بينها علاقات باكو مع إسرائيل وصراعها مع أرمينيا بشأن منطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية.



وأدانت الخارجية الأذربيجانية ما وصفته بـ "العمل الاستفزازي" من جانب إيران، داعيةً إياها بوجوب "الوفاء بالتزاماتها الدولية الناشئة عن اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".

بالمقابل، حذّر رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، باكو، من أن "القرارات العاطفية يمكن أن تكون لها عواقب بعيدة المدى".