أردوغان يؤكد ثقته برفع تجارة بلاده مع الإمارات إلى 25 مليار دولار

ولفت إلى أن تقدم العلاقات التركية الإماراتية القائمة على أسس متينة في كل مجال هو مصدر فخر لبلاده
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

أربيل (كوردستان 24)- أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن ثقته برفع حجم التبادل التجاري مع الإمارات إلى 25 مليار دولار في 5 أعوام بفضل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.

جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته عبر اتصال مرئي من قصر دولمة بهتشة بمدينة إسطنبول، في مراسم توقيع الاتفاقية بالإمارات، الجمعة.

وأكد أنه بفضل الاتفاقية الموقعة سيتم بناء جسر اقتصادي مع أسس متينة من أوروبا إلى شمال إفريقيا، ومن روسيا إلى الخليج.

وقال أردوغان: "بفضل الطابع الشامل للاتفاقية، واثق أننا سنزيد حجم تجارتنا إلى 25 مليار دولار في 5 سنوات".

وأوضح أن رؤية مؤسس الإمارات الراحل زايد بن سلطان آل نهيان كانت حاسمة من ناحية النقطة التي تم التوصل إليها بين البلدين، داعياً الله له بالرحمة.

وقدم أردوغان شكره لكل من ساهم في توقيع الاتفاقية، مرسلاً تحياته باسمه والشعب التركي للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وجميع أفراد أسرته.

ولفت إلى أن تقدم العلاقات التركية الإماراتية القائمة على أسس متينة في كل مجال هو مصدر فخر لبلاده، مبيناً أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين دخلت مرحلة جديدة عبر الاتفاقية.

وأردف: "بفضل الاتفاقية ستزال الحواجز أمام تجارة السلع والخدمات، وسيتم تسهيل أنشطة المستثمرين ورجال الأعمال، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة".

وتطرق أردوغان إلى الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوبي تركيا والهزات الارتدادية التي تبعته، قائلاً: "في هذه المرحلة، فإن أكبر الداعمين لنا هم أصدقاؤنا وأشقاؤنا مثل الإمارات".

وذكر أن فرق البحث والإنقاذ التي أرسلتها الإمارات منذ اليوم الأول للزلزال، شاركت في عمليات الإغاثة بولايتي قهرمان مرعش وأدي يامان.

كما أن المستشفيات الميدانية التي أقامتها قدمت دعماً كبيراً عبر الخدمات الصحية التي وفرتها في ولايتي هاطاي وغازي عنتاب.

وأعرب باسمه والشعب التركي عن شكره للإمارات إزاء الدعم الذي قدمته عبر الممرات الجوية والبحرية التي أقامتها من أجل نقل المساعدات.

وأكد أردوغان أن "الشعب التركي لن ينسى أبداً يد العون التي امتدت له في هذه الأيام العصيبة".

وفي 6 فبراير/ شباط الماضي، ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجات، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وخلَّف دماراً مادياً ضخماً.