الشرق الاوسط : بوادر عهد جديد بين بغداد وأربيل .. السوداني أشاد بالرغبة المشتركة لحل الخلافات

"السوداني يشكر مسرور بارزاني على روحية العمل المشترك والتعاون والرغبة الصادقة لحل الإشكالات بين بغداد وأربيل"

أربیل (كوردستان 24 ) - وصفت جريدة الشرق الاوسط طبعة لندن زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الى إقليم كوردستان ولقائه بكبار قادة الاقليم بأنها " تدشين لعهد جديد من العلاقة بين بغداد وأربيل " و.

وتابعت الجريدة : حملت أول زيارة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، منذ تكليفه تشكيل الحكومة قبل 4 أشهر، إلى أربيل الثلاثاء 14 آذار ، بوادر مسعى لتدشين عهد جديد من العلاقة الإيجابية مع إقليم كوردستان، بعد سنوات من القضايا الخلافية.

وليس من الواضح بعد، في نظر المراقبين، ما إذا كان السعي للتفاهم والتقارب بين بغداد وأربيل يأتي ضمنَ مبادرة خاصة من السوداني، أم من تحالف «إدارة الدولة» الذي تهيمن عليه قوى «الإطار التنسيقي» الشيعي التي أوصلت السوداني إلى سدة الحكم، وانخرط فيه وقتذاك معظم القوى الكوردية ومن ضمنها الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة الرئيس مسعود بارزاني،.

وضم الوفد الرفيع الذي رافق السوداني وزراء «الخارجية، والداخلية، والتخطيط، والهجرة والمهجرين، ورئيس هيئة المنافذ الحدودية، ونائب الأمين العام لمجلس الوزراء ووكيل جهاز الأمن الوطني وعدداً من المستشارين»، أنَّ على أجندة زيارة السوداني كثيراً من خلافات الماضي.

وبعد لقائه رئيس حكومة الإقليم، مسرور بارزاني، شكره السوداني على «روحية العمل المشترك والتعاون والرغبة الصادقة لحل كل الإشكالات بين بغداد وأربيل»، مشيراً إلى أنَّه «خلال 4 أشهر من عمر الحكومة الاتحادية قطعنا شوطاً مهماً في تنفيذ جزء من الاتفاق السياسي» الذي مهد لتشكيل حكومته. مضيفاً: «لدينا إرادة وطنية في إنهاء هذا الملف، والانتقال إلى أفق واسع من العمل المشترك والفرص الاقتصادية».