في الذكرى 12 للانتفاضة في سوريا.. دعوات دولية الى محاسبة نظام الاسد

أربيل (كوردستان24)- وجهت الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية الخميس نداء مشتركا لمحاسبة نظام الرئيس السوري بشار الأسد على فظائع ارتكبها، مؤكدة أنها لن تطبع العلاقات معه ولن تمول إعادة الإعمار في البلاد "إلى أن يتم إحراز تقدم حقيقي ومستدام نحو حل سياسي". ويأتي البيان الذي وجهته فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، بعد مرور ر 12 عاما على الانتفاضة السورية، حيث تشهد البلاد  نزاعا داميا منذ 2011 تسبب بمقتل حوالي نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان.

وشددت الدول الـ4 على أنها لن تطبع العلاقات مع حكومة الأسد، ولن تمول إعادة الإعمار في البلاد، "إلى أن يتم إحراز تقدم حقيقي ومستدام نحو حل سياسي".

وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ 2011، تسبب بمقتل حوالي نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية، وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

وجاء الزلزال الذي ضرب في السادس من شباط/فبراير تركيا وسوريا ليفاقم المأساة، إذ أودى بحياة 10 آلاف شخص في الأراضي السورية.

وجاء في البيان: "نواصل التزامنا دعم المجتمع المدني السوري، وإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات التي عانى منها الشعب السوري -من نظام الأسد وغيره- قبل وقوع الزلازل بفترة طويلة".

وتابعت الدول الـ4 في بيانها: "يجب على المجتمع الدولي العمل معا لمحاسبة نظام الأسد وجميع مرتكبي الانتهاكات والفظائع".

وأضاف البيان: "أوجد النزاع المستمر بيئة ملائمة" لأنشطة الإرهابيين ومهربي المخدرات، ما "يفاقم المخاطر التي تهدد الاستقرار الإقليمي".

وجاء النداء غداة زيارة أجراها الأسد إلى موسكو، تخللتها محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سعيا لتخفيف التوترات بين الرئيس السوري ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، الذي ينشر قوات تركية في شمال سوريا.