إيران تعدم كوردياً بتهمة انتمائه لحزبٍ محظور

العلم الإيراني
العلم الإيراني

أربيل (كوردستان 24)- أعدمت السلطات الإيرانية، الجمعة، إيرانياً كوردياً تعتبره منظمات حقوقية "سجيناً سياسياً" لانتمائه إلى حزب محظور في إيران، بحسب ما أعلنت منظمتان مدافعتان عن حقوق الإنسان.

وقالت منظمتا "حقوق الإنسان في إيران" و"هنكاو" اللتان تتخذان من النروج مقراً، إن محي الدين إبراهيمي أُعدم فجر الجمعة في سجن أورميه في شمال غرب إيران.

كما أُعدِم خمسة رجال آخرين صباحاً في السجن نفسه بتهمة تهريب مخدرات، بحسب المصادر نفسها، بحسب فرانس برس.

وأشارت "هنكاو" إلى أن عائلة إبراهيمي أُبلغت أولاً بنقله إلى سجن آخر بعد تعليق عقوبته، قبل أن تتلقى اتصالاً يدعوها الى تسلّم جثته.

وأُدين إيراهيمي لانتمائه إلى الحزب الديموقراطي الكوردستاني الإيراني.

وفي الوقت الذي نفى فيه إبراهيمي هذه التهم، أشار إلى إنه عمل مهرباً لبضائع قادمة من العراق، بحسب المنظمتين الحقوقيتين اللتين وصفتاه بـ"السجين السياسي".

وألقي القبض على إبراهيمي في عام 2017 قبل أن يُحكم عليه بالإعدام في العام التالي.

وتحدثت منظمة "حقوق الإنسان في إيران" عن تظاهرة حصلت في وقت متأخر الخميس أمام سجن "أورميه" بعدما عَلم أقرباء إبراهيمي أن عملية إعدامه أصبحت "وشيكة".

من جهة أخرى، أعدم سجين آخر الخميس في سجن خرم آباد في غرب إيران، بتهمة قتل شرطي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".

ويتّهم نشطاء طهران باستخدام عقوبة الإعدام أداة لقمع تحركات احتجاجية أعقبت وفاة الشابة أميني  بعد أيام من احتجازها في أحد سجون شرطة الأخلاق بطهران.

وأعدم حتى الآن أربعة أشخاص لارتباطهم بالاحتجاجات، فيما أعلنت "منظمة حقوق الإنسان في إيران" إعدام 144 شخصاً منذ بداية العام الحالي.

وندّدت منظمة العفو الدولية (أمنستي) الجمعة بـ"تصعيد مروّع في تطبيق عقوبة الإعدام" في إيران.

مشيرة إلى أن الإعدامات تستهدف بشكلٍ خاص الأشخاص المنتمين إلى الأقليات الإثنية الكردية والبلوشية.