روسيا تتعهّد بتأمين كل احتياجات الاقتصاد الصيني من الطاقة

الرئيسان الروسي والصيني
الرئيسان الروسي والصيني

أربيل (كوردستان 24)- أجرى الرئيسان الروسي والصيني اليوم الثلاثاء مباحثات موسعة في موسكو، ووقعا وثيقتين تشكلان قاعدة للتعاون بين البلدين في مجالات مختلفة.

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شراكة بلاده مع الصين بالاستراتيجية، مؤكّداً أن موسكو مستعدة لتأمين كل ما يحتاجه الاقتصاد الصيني في مجال الطاقة، بما فيها الطاقة النووية، والغاز الطبيعي.

وأضاف أن روسيا على استعدادٍ لتسهيل عمل الشركات الصينية في روسيا، بدلا من الشركات الغربية التي غادرت البلاد.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن المحادثات مع نظيره الصيني أسفرت عن توقيع وثيقتين مهمتين تشكلان قاعدة للتعاون بين البلدين.

وأضاف "|أن التبادل التجاري بين روسيا والصين سيرتفع بنسبة 30% "وهناك فرصة لمشاريع مشتركة بقيمة 130 مليار دولار".

وذكرت وكالة ريا نوفوستي أن بوتين ونظيره الصيني وقعا وثائق بشأن التعاون الاستراتيجي. ونقلت عن بوتين قوله "محادثاتي مع الرئيس الصيني كانت ناجحة وبناءة".

ونقلت وكالة تاس عن بوتين قوله إن الصين أكبر شريك تجاري واقتصادي لبلاده.

وقال الرئيس الروسي إن بلاده والصين يمكنهما حل المشكلات الأكثر تعقيدا، وفق تصريحات أوردتها إنترفاكس، منوهاً أن المحادثات مع شي لم تتجاهل الوضع في أوكرانيا.

بدوره، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن بلاده تعمل على تحديث وتطوير أهداف الشراكة الكاملة مع روسيا حتى عام 2030 .

  وأبلغ شي بوتين بأنه يريد "تعزيز التنسيق" بين بكين وموسكو، بحسب تقريرٍ لموقع الجزيرة نت.

وأفاد تلفزيون الصين المركزي الرسمي اليوم الثلاثاء أن رئيس البلاد شي جين بينغ قال لرئيس وزراء روسيا ميخائيل ميشوستين إن على الدولتين تعزيز جودة وحجم التعاون الاقتصادي والتجاري.

ووصل شي أمس الاثنين إلى موسكو في زيارة رسمية هي الأولى خارج بلده منذ فوزه في وقت سابق من الشهر الجاري بولاية رئاسية ثالثة في حدث غير مسبوق.

وفي ذات السياق، قال مساعد الرئيس الروسي إن بوتين قد يقوم بزيارة إلى الصين خلال العام الجاري.

 ومن جانبه، قال أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن على الصين ألا تقدم مساعدات فتاكة إلى روسيا لدعم حربها "غير الشرعية" في أوكرانيا، حسب تعبيره.