موسى أحمد: نقلت قلق مسرور بارزاني بشأن أحداث جنديرس إلى تركيا

مشيراً إلى أن "مسؤول الملف السوري في وزارة الخارجية، كان حاضراً أثناء الاجتماع"
رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية موسى أحمد
رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية موسى أحمد

أربيل (كوردستان 24)- قال رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية موسى أحمد، اليوم الأربعاء، إنه نقل قلق رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، بشأن أحداث ليلة النوروز في جنديرس بمدينة عفرين، إلى الجهات المعنية في تركيا.

وأضاف موسى أحمد في تصريح لكوردستان 24، "قدم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، شكره لمؤسسة بارزاني الخيرية، لاستمرارها في تقديم المساعدات الإنسانية إلى متضرري الزلزال".

وتابع "نحن بدورنا في مؤسسة بارزاني الخيرية، قدمنا شكرنا إلى الحكومة التركية، على مساعدتها وتقديمها كافة التسهيلات، في إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة عفرين".

وأكد أنه "نقل قلق رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، بشأن أحداث ليلة عيد النوروز في جنديرس بعفرين، إلى الجهات المعنية في تركيا"، مشيراً إلى أن "مسؤول الملف السوري في وزارة الخارجية، كان حاضراً أثناء الاجتماع".

واستقبل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية موسى أحمد.

وكتب جاويش أوغلو على حسابه في تويتر، "استقبلنا رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية موسى أحمد"، مضيفاً "تلك المؤسسة التي قدمت يد العون لتركيا بعد الزلزال".

وتابع وزير الخارجية التركي "نحن مُمتنون لدعمهم وتضامنهم".

وفي 6 شباط فبراير ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا زلزالان متتاليان بقوة 7.7 و7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.

وكانت مؤسسة بارزاني الخيرية، من أولى المنظمات الإنسانية، التي وصلت فرقها الإغاثية إلى المناطق التي ضربها الزلزال في تركيا وسوريا، وقدمت المساعدات للمتضررين.

وبعد الزلزال، أطلقت حكومة إقليم كوردستان حملة واسعة شملت جميع المحافظات والإدارات المستقلة لجمع مساعدات مختلفة لإغاثة المتضررين.

ومؤسسة بارزاني الخيرية، منظمة غير حكومية، غير سياسية، غير ربحية، تعمل في المجال الإنساني داخل وخارج إقليم كوردستان-العراق.

وتعد إدارة مخيمات النازحين واللاجئين وتوفير المساعدات والاحتياجات للذين تعرضوا للأزمات ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال الأيتام (الأعزاء) من أهم أعمال مؤسسة بارزاني الخيرية.

وتأسست المؤسسة عام 2005 وتسعى جاهدة لتكريم الميراث العظيم للملا مصطفى البارزاني، زعيم حركة التحرر الكوردية والمؤثر في الأمة الكوردية المعاصرة، وتتخذ من مقولته "فخرٌ للإنسان أن يكون في خدمة شعبه"، شعاراً لها.