الخارجية القطرية: الدوحة منخرطة في العديد من المبادرات التي تسعى لحل "الأزمة السورية"

وشدد على أن "قطر مع أي جهد سيؤدي إلى تحقيق السلام الشامل في سورية"
المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري
المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري

أربيل (كوردستان 24)- قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الخميس، إن الدوحة منخرطة في العديد من المبادرات التي تسعى لحل "الأزمة السورية".

وأكد الأنصاري في إحاطته الإعلامية الأسبوعية، "دعم قطر لجميع المبادرات التي تهدف إلى إيجاد سلام شامل في سورية يحقق تطلعات الشعب السوري، ودعمها للجهود العربية والدولية في هذا الإطار"، لافتاً إلى أن "الموقف القطري من حل الأزمة في سورية لم يتغير".

وأشار إلى أن "دولة قطر منخرطة في العديد من المبادرات والجهود، التي تسعى لحل الأزمة السورية"، مضيفاً أن "هناك اتصالات تجري في هذا الشأن".

وشدد على أن "قطر مع أي جهد سيؤدي إلى تحقيق السلام الشامل في سورية، وحل الأزمة السورية من خلال تطبيق بيان جنيف 1، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254".

ويطالب القرار 2254 جميع الأطراف بالتوقف عن شنّ هجمات على أهداف مدنية، ويطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين (الحكومة والمعارضة) للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات تحت إشراف أممي لإجراء تحول سياسي في البلاد.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة، اليوم الخميس، قولها إن السعودية وسوريا اتفقتا على معاودة فتح سفارتيهما بعد قطع العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من عقد.

وقال مصدر إقليمي موال لدمشق لرويترز، إن "الاتصالات بين الرياض ودمشق اكتسبت زخماً بعد اتفاق تاريخي لإعادة العلاقات بين السعودية وإيران، وهي الحليف الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد".

وقال مصدر إقليمي ثان متحالف مع دمشق لرويترز إن الحكومتين "تستعدان لإعادة فتح السفارتين بعد عيد الفطر".

وتابعت رويترز أن "القرار جاء نتيجة محادثات في السعودية مع مسؤول مخابرات سوري رفيع، بحسب أحد المصادر الإقليمية ودبلوماسي في الخليج".

وأشارت إلى أنه "لم يرد مكتب الإعلام التابع للحكومة السعودية ووزارة الخارجية السعودية والحكومة السورية على طلبات للتعليق".

وأكدت أنه "تحدثت المصادر شريطة عدم الكشف عن هويتها نظراً لحساسية الموضوع".

وقال الدبلوماسي الخليجي لرويترز، إن المسؤول السوري الرفيع "مكث أياماً" في الرياض وجرى التوصل إلى اتفاق لإعادة فتح السفارات "قريباً جداً".