التحقيق الدولية: فصائل المعارضة ترتكب جرائم ترقى لجرائم حرب ضد الإنسانية في عفرين

أربيل (كوردستان24)- قالت لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا، ان الفصائل المعارضة الموالية لتركيا، ترتكب جرائم قتل واغتصاب ونهب، ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، في عفرين بشمال غرب البلاد.

وأصدرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة للأمم المتحدة والخاصة بسوريا، تقريراً مؤلفاً من 44 صفحة تحدث فيه عن انتهاكات فصائل موالية لتركيا في إدلب وعفرين.

وذكرت اللجنة، في تقرير شمل الفترة ما بين 27 شباط و31 آذار الجاري، أن الصراع بين الأطراف "اشتد على عدة جبهات، مما ترتبت عليه عواقب وخيمة على المدنيين". 

وورد في التقرير أن فصائل الجيش الوطني السوري التابع للائتلاف المعارض، يستمر في عمليات الاعتقال والاحتجاز، من خلال استجواب المعتقلين الكورد بشكل روتيني حول صلاتهم المزعومة بوحدات حماية الشعب الكوردية. 

ي

وأشار التقرير إلى أن المعتقلين الكورد "حرموا من المؤازرة القانونية، وعرضوا على القضاء العسكري"، مؤكدا أن الفصائل لم تفرج عن المعتقلين الكورد "إلا بعد دفع مبالغ لأفراد الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري". 

وأكد أن المعتقلين الكورد، تعرضوا إلى التعذيب وتعصيب الأعين وسوء المعاملة في العديد من سجون الجيش الوطني السوري في راجو ورأس العين (سري كانية) وآخر في حوار كلس بإدارة "فرقة السلطان مراد"، إضافة لحجزهم بشكل انفرادي لمدة عام. 

ا

وتستمر الاحتجاجات في ناحية جنديرس التابعة لعفرين منذ 20 آذار مارس الجاري، على خلفية مقتل أربعة أشخاص وأصابة آخرين، برصاص مسلّحين يتبعون لما يسمى بـ "جيش الشرقية" التابع لفصائل المعارضة السورية، خلال احتفالهم بعيد النوروز.