كيم جونغ أون يأمر برفع إنتاج المواد النووية ذات الأغراض العسكرية

أربيل (كوردستان24)- أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مسؤوليه بتعزيز إنتاج المواد النووية المخصصة لأغراض عسكرية وذلك بغية صنع أسلحة فتاكة، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام رسمية الثلاثاء.

 هذا، وتسعى الدولة النووية الفقيرة إلى تنويع إنتاج وسائل قادرة على حمل رؤوسها النووية، وزعمت الثلاثاء أنها أجرت اختبارا ثانيا ناجحا لطوربيد نووي مسيّر قادر على ملاحقة أهداف تحت الماء.

وبذلك يؤكد الزعيم الكوري الشمالي تعهده السابق بزيادة إنتاج الأسلحة النووية "بشكل تصاعدي"، قبيل وصول مجموعة سفن حربية أمريكية إلى كوريا الجنوبية الثلاثاء.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن كيم استمع لإحاطة من مسؤولين في معهد الأسلحة النووية، حيث أكد أن بلاده يجب أن تكون مستعدة لاستخدام أسلحتها النووية "في أي زمان ومكان".

كما دعا كيم جونغ أون المسؤولين إلى "التوسع بطريقة بعيدة النظر في إنتاج مواد نووية مخصصة لصنع الأسلحة من أجل التنفيذ الشامل لخطة (...) زيادة الترسانة النووية بشكل تصاعدي".

ووفق تقرير الوكالة أضاف كيم أنه عندما تصنّع كوريا الشمالية أسلحتها النووية "بشكل خال من العيوب"، فإن "العدو سيخشى منا ولن يجرؤا على استفزاز سيادة دولتنا ونظامنا وشعبنا".

هذا، وكانت قد نصّبت كوريا الشمالية العام الماضي نفسها قوة نووية بشكل "لا رجعة فيه"، كما دعا كيم مؤخرًا إلى زيادة "هائلة" في إنتاج الأسلحة، بما في ذلك النووية التكتيكية.

وإلى ذلك، تسعى الدولة النووية الفقيرة أيضا إلى تنويع إنتاج وسائل قادرة على حمل رؤوسها النووية. وزعمت الثلاثاء أنها أجرت اختبارا ثانيا ناجحا لطوربيد نووي مسيّر قادر على ملاحقة أهداف تحت الماء.

وتم الأسبوع الماضي الإعلان عن اختبار أول لهذا السلاح الجديد الذي يحمل اسم "هاييل"، أو "تسونامي" باللغة الكورية، في رد عن المناورات العسكرية الأخيرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وكشفت وكالة الأنباء المركزية الكورية في تقرير منفصل عن مناورات تحت الماء لهذا السلاح الجديد، "لمدة 41 ساعة و27 دقيقة متتبعا مسار محاكاة يمتد على مدى 600 كيلومتر" قبل أن ينفجر بهدف قبالة مقاطعة هامغيونغ الشمالية في وقت مبكر الإثنين.

ومن جهتها، أشارت تقارير إلى أن روسيا طوّرت سلاحا مشابها يدعى طوربيد "بوسيدون" النووي المسيّر، لكن التكنولوجيا المعقدة المطلوبة لمثل هذه الأسلحة تتجاوز قدرات كوريا الشمالية، وفق خبراء.