رئيسة وزراء فنلندا تسعى للفوز بولاية ثانية في انتخابات تشريعية تشارك فيها ثلاث كورديات

الصورة لفرانس 24
الصورة لفرانس 24

أربيل (كوردستان24)- تواجه رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين (37 عاما) منافسة حادة الأحد من اليمين أو حتى القوميين المناهضين للهجرة، في انتخابات تشريعية قد تنهي حكمها.

 ويعد السيناريو الحالي مثيرا للغاية لأن الفارق بين الأحزاب الثلاثة المتصدرة ضئيل جدا، فيما تستعد فنلندا للانضمام في الأيام المقبلة إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) في خطوة تاريخية.

على وقع انتخابات تشريعية وصفت بالصعبة في فنلندا، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح الأحد في هذا البلد الواقع في شمال أوروبا ويبلغ عدد سكانه 5,5 ملايين نسمة. وقد صوت نحو أربعين من ناخبيه مسبقا.

وتحتل رئيسة الحكومة سانا مارين المرتبة الثالثة في استطلاعات الرأي لكن بفارق طفيف عن زعيم الائتلاف الوطني (يمين الوسط) بيتيري أوربو وزعيمة حزب الفنلنديين المناهض للهجرة والمشكك في أوروبا ريكا بورا.

وتجري الانتخابات الفنلندية بمشاركة ثلاث نساء كورديات، هن كشاو بيباني وشيدا سوهرابي وشيرين نامق.

وستقود مارين، وهي أصغر رئيسة وزراء في أوروبا، الحزب الاشتراكي الديمقراطي في هذه الانتخابات، معلنةً أن فنلندا تغلّبت على أزمة فايروس كورونا تحت قيادتها.

وتمكّنت مارين التي تتولى منصب رئاسة الوزراء منذ 2019، من إقناع جميع الدول الأعضاء في الناتو بقبول عضوية بلادها في التحالف العسكري.