هدنة جديدة تلوح بالافق في حلب باتفاق روسي امريكي

قالت مصادر دبلوماسية يوم الجمعة ان امريكا وروسيا تقتربان من التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار بحلب مدته 48 ساعة بهدف وصول المساعدات الانسانية من الامم المتحدة ويحد من الضربات الجوية للحكومة السورية.

K24 – اربيل

قالت مصادر دبلوماسية يوم الجمعة ان امريكا وروسيا تقتربان من التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار بحلب مدته 48 ساعة بهدف وصول المساعدات الانسانية من الامم المتحدة ويحد من الضربات الجوية للحكومة السورية.

وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها ان الاتفاق لم يصل الى شكله النهائي وهو قيد البحث وتراود وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر وجماعات معارضة سورية شكوك ازاءه.

وقال مصدر "لم يُنجز بعد" مضيفا ان يوم الاحد القادم قد يكون موعد اعلان الاتفاقية على اقرب تقدير وسيسمح هذا الاتفاق بتبادل المعلومات بين موسكو وواشنطن وباستهداف روسيا لجبهة فتح الشام "جبهة النصرة" سابقا.

ومن بين عناصر الاتفاق الذي تجري مناقشته:

- إتاحة الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى حلب عبر طريق الكاستيلو الذي تسيطر عليه حاليا قوات الحكومة السورية.

- سيسمح لنقاط التفتيش الحكومية على الطريق بالتحقق فقط من سلامة أختام الأمم المتحدة على شاحنات المساعدات الإنسانية دون تفتيش الشحنات أو نقل محتوياتها.

- سيتم حصر حركة طائرات الحكومة السورية على الطلعات "غير القتالية" في مناطق محددة.

- إذا احتُرم الاتفاق فقد تتبادل الولايات المتحدة المعلومات مع روسيا بما يسمح للقوات الروسية باستهداف الجماعة التي كانت تعرف سابقا بجبهة النصرة. كانت الجماعة التي تسعى للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد قد قالت في يوليو تموز إنها قطعت كل علاقاتها بتنظيم القاعدة وغيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام لكن واشنطن لا تزال تعتبرها جماعة إرهابية.

ولم يتضح إن كان الاتفاق سيتطرق إلى وقف للاقتتال في أنحاء البلاد وهو ما تسعى الولايات المتحدة لاستئنافه بعد أن انهار في وقت سابق هذا العام.

وأخفق كيري ولافروف قبل نحو أسبوع في جنيف في التوصل إلى اتفاق بشأن التعاون العسكري ووقف الاقتتال في أنحاء سوريا وقالا إن هناك قضايا ينبغي تسويتها قبل إعلان اتفاق.

ت: س أ