عسكريون روس يعلنون الحرب على حكومة بلادهم.. وبوتين يتّهمهم بالتبعية لـ كييف

تقول المجموعة إنها تتألف من روس يحاربون حكومة الرئيس فلاديمير بوتين في مسعى لتأسيس بلاد تكون جزءاً من "العالم الحر"

أربيل (كوردستان 24)- قالت مجموعة من القوات الموالية لأوكرانيا، الجمعة، إنها تقاتل القوات الروسية عند مشارف قرية داخل الحدود الغربية لروسيا، بعد يوم من إعلان موسكو صد ثلاث هجمات على الحدود.

جاءت الهجمات في أعقاب توغل كبير في منطقة بيلغورود بغرب روسيا يومي 22 و23 مايو/ أيار، وزيادة القصف عبر الحدود في الأسابيع القليلة الماضية.

يأتي ذلك، في الوقت الذي تتأهب فيه أوكرانيا لشن هجوم مضاد كبير لاستعادة أراضيها التي سيطرت عليها روسيا في الشرق والجنوب.

وقال فيلق حرية روسيا في بيان: "يدور الآن قتال بضواحي قرية نوفايا تافولجانكا (بمنطقة بيلغورود)، وللأسف، أُصيب مقاتلون لكن الحرية تُنال بالدماء"، بحسب رويترز.

وتقول المجموعة إنها تتألف من روس يحاربون حكومة الرئيس فلاديمير بوتين في مسعى لتأسيس بلاد تكون جزءاً من "العالم الحر".

وتقول هذه المجموعة إلى جانب فيلق المتطوعين الروس، الذي أسسه روسي قومي يميني متطرف، إنهما يشنان الهجمات بتخطيط منهما وليس بأوامر من أوكرانيا التي تنفي تورطها في الأمر.

وتصف روسيا المجموعتين بأنهما "إرهابيتان" تحاربان بالوكالة لصالح كييف.