محللٌ سياسي: لا علاقة لحصة كوردستان بتراجع الأوضاع في المحافظات العراقية

يؤكّد المحلل السياسي العراقي أن الإقليم يسوده السلام وحسن الجوار، وهو إقليمٌ قائم على أساسٍ متين ويسير على الطريق الصحيح
كاظم زبيدي
كاظم زبيدي

أربيل (كوردستان 24)- أكّد المحلل السياسي العراقي، كاظم زبيدي، أن جزءاً ضخماً من ميزانية تنمية المحافظات العراقية "يتعرّض للسرقة".

بالمقابل، اعتبر أن إقليم كوردستان تمكّن من تطوير مدنه اعتماداً على ميزانيةٍ محدودة تقدّر بـ 12.67% من الموازنة العامة.

مُشيراً في حديثٍ لـ كوردستان 24، إلى وجود يدٍ خارجية تسعى لإضعاف بنية كوردستان، بمساعدة جهاتٍ محلية من داخل الإقليم.

في غضون ذلك، نفى زبيدي أن تكون حصة حكومة كوردستان من الموازنة العامة "سبباً لتردي الأوضاع في المحافظات العراقية الأخرى".

مؤكّداً أن "88% من الميزانية الاتحادية مسروقة ولا تُستخدم في تطوير المحافظات العراقية وتنميتها، بالمقابل نجح الإقليم في تطوير مدنه رغم حصته المنخفضة".

إلى ذلك، أشاد المحلل السياسي بالتطور الحاصل في كوردستان، قائلاً: "أي شخصٍ يقصد العراق قادماً من دولةٍ أخرى، لابد أن يزور الإقليم الذي صار محط أنظار الدول".

لكنه أشار في الوقت ذاته، إلى وجود دولةٍ مجاورة لم يسميها، "لا تريد أن ينجح إقليم كوردستان"، معتبراً أن تلك الدولة "لا تستطيع إضعاف الإقليم؛ لأنه نشأ بدماء الشهداء ومحميٌ من شعبه وحكومته".

وقال: "يسود الإقليم السلام وحسن الجوار، وهو إقليمٌ قائم على أساسٍ متين ويسير على الطريق الصحيح".

في سياقٍ متصل، أكّد زبيدي أن الرئيس مسعود بارزاني كان يأمل في تشكيل الحكومة العراقية ويسعى إلى ذلك عبر مد يد العون، وهو يريد دائماً أن يكون العراق مستقراً".