البطريرك ساكو: قررت الانسحاب من المقر البطريركي في بغداد وسأتوجه الى أحد الاديرة في كوردستان
أربيل (كوردستان24)- قرر بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الكاردينال لويس روفائيل ساكو الانسحاب من المقر البطريركي في بغداد والتوجه الى أحد الاديرة في كوردستان، مضيفاً اننا في العراق نعيش وسط شبكة واسعة من المصالح الذاتية والفئوية الضيقة التي انتجت فوضى سياسية ووطنية واخلاقية غير مسبوقة.
وقال بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم لويس ساكو في بيان له اليوم السبت 15 تموز 2023 "أمام حملة كتائب بابليون المتعمدة والمهينة لي والكل يعلم نزاهتي ووطنيتي، وللمكون المسيحي الذي عانى الكثير، وغياب اي قوة رادعة لهم وصمت الحكومة، وإقدام رئيس الجمهورية على سحب المرسوم الجمهوري عني وهي سابقة لم تحصل في تأريخ العراق، قررت الانسحاب من المقر البطريركي ببغداد والتوجه من اسطنبول حيث اني موجود في مهمة كنسية، الى احد الاديرة في إقليم كوردستان العراق".
وأضاف ساكو "كل هذه الاحداث الثقيلة والمصيرية والتي لا نعرف بعد نهايتها ولا مآلاتها، واستقدامي الى المحكمة مستمر بصفة المتهم، في حين ان المسيء معروف وهو حر طليق ومحمي".
وأشار البيان الى أن "هذا القرار اتخذته ليحقق حامي الدستور وحافظ النسيج العراقي الجميل رغبة بابليون باصدار مرسوم تعيين ريان سالم دودا (بابليون) متولياً لاوقاف الكنيسة، وشقيقه أسوان نائباً له، وشقيقه سرمد مسؤولا للمال، وشقيقه وسامة مسؤول الحماية إذا قبل ذلك لانه تتضخم امواله من اتاوات بلدات سهل نينوى وبيوت المسيحيين في تلكيف، والوزيرة المسيحية التي تحمل الصليب فوق ثوبها اميناً عاماً للبطريركية وصهره نوفل بهاء رئيس ديوان الوقف المسيحي والديانات الاخرى، لتكتمل اللعبة القذرة".
ولفت الى أنه "من المؤسف اننا في العراق نعيش وسط شبكة واسعة من المصالح الذاتية والفئوية الضيقة، والنفاق انتج فوضى سياسية ووطنية واخلاقية غير مسبوقة، والتي تتجذر أكثر فأكثر".
ودعا المسيحيين الى "البقاء على ايمانهم الذي هو لهم تعزية وقوة ونور وحياة، وعلى هويتهم الوطنية الى أن نعبر العاصفة بعون الرب".