برلماني ايزيدي: العمال الكوردستاني انضم للحشد الشعبي

K24 - اربيل

قال عضو ايزيدي في برلمان اقليم كوردستان الخميس إن مقاتلي حزب العمال الكوردستاني بدأوا بالانضمام الى جماعات الحشد الشعبي التي يغلب الشيعة عليها وذلك استعدادا لمعركة الموصل، مشيرا الى ان تلك الخطوة ستدفع تركيا للبقاء وعدم سحب قواتها من مشارف الموصل.

والحشد الشعبي كيان شبه عسكري مؤلف اغلبه من فصائل شيعية عديدة وتشكل بفتوى من المرجع الشيعي الاعلى علي السيستاني بعد زحف تنظيم داعش نحو بغداد عام 2014. ويشرف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على الحشد الشعبي فيما يتولى قيادة هيئته مستشار الامن الوطني فالح الفياض.

وقال البرلماني الايزيدي شيخ شامو في تصريح اوردته وكالة باسنيوز إن الحشد الشعبي والعمال الكوردستاني ابرما اتفاقا يتم بموجبه ارتداء مقاتلي حزب العمال للزي العسكري الخاص بالحشد الشعبي ويتضمن تزويدهم بالاسلحة وتوزيعهم على الفصائل استعدادا لمعركة الموصل.

ولم يحدد شامو تاريخ الاتفاق الذي ابرم بين الجماعتين. ولم يصدر اي تعقيب رسمي من جانب الحشد الشعبي او العمال الكوردستاني.

ويتخذ مقاتلو حزب العمال الكوردستاني من الشريط الحدودي الذي يفصل اقليم كوردستان وتركيا مقرا ومنطلقا لمقاتليه في تنفيذ هجمات ضد الجيش التركي. وله وجود في قضاء سنجار.

واضاف شامو أن خوض العمال الكوردستاني في معركة الموصل الى جانب الحشد سيعطي مبررا قويا لتركيا لابقاء قواتها في العراق.

يأتي هذا في وقت احتدم فيه الخلاف بين بغداد وانقرة على خلفية الوجود التركي في معسكر بعشيقة على مشارف الموصل حيث يطالب العراق بخروج القوات التركية لكن المسؤولين الاتراك يرفضون ذلك وهو ما صعد من التوتر.

وكانت النائبة عواطف نعمة وهي عضو في ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي إن حزب العمال الكوردستاني "لا يشكل خطرا" على امن العراق ويتعين افتتاح مكاتب له في عموم العراق.

ويتبنى حزب العمال الذي يحمل السلاح منذ ثمانينيات القرن الماضي فكرة الدفاع عن اهدافه وتحقيقها عن طريق استخدام القوة او العنف.

وتصنف تركيا والاتحاد الاوروبي وامريكا حزب العمال الكوردستاني المحظور "منظمة ارهابية".

ت: م ي