ردا على تقرير "رويترز".. زيباري ينفي قيام الكورد بتغيير ديموغرافي

اكد رئيس لجنة التقييم والرد على التقارير الدولية ديندار زيباري على تشكيل لجنة للتحقيق بمضمون تقرير صحفي يتهم اقليم كوردستان بتوسيع حدوده وارتكاب انتهاكات بحق العرب في منطقتي زمار ومخمور بمحافظة نينوى نافيا اتهامات بخصوص احداث تغيير ديموغرافي لمصلحة الكورد في المناطق المحررة.

K24 – اربيل

اكد رئيس لجنة التقييم والرد على التقارير الدولية ديندار زيباري على تشكيل لجنة للتحقيق بمضمون تقرير صحفي يتهم اقليم كوردستان بتوسيع حدوده وارتكاب انتهاكات بحق العرب في منطقتي زمار ومخمور بمحافظة نينوى نافيا اتهامات بخصوص احداث تغيير ديموغرافي لمصلحة الكورد في المناطق المحررة.

واكد زيباري تشكيل لجنة تحقيق بخصوص اتهامات لجهات كوردية وفق تقرير صحفي صادر من وكالة"رويترز" للأنباء بتاريخ 10 تشرين الاول اكتوبر من العام الجاري بتعمد هدم بيوت مواطنين عرب والسعي لطردهم بهدف اجراء اجراء تغيير ديموغرافي في تلك المناطق.

وعرض زيباري النتائج التي توصلت اليها اللجنة بعد زيارات ميدانية الى المناطق المحررة حديثا من تنظيم داعش ان هدم البيوت في تلك المناطق مر بمراحل ثلاث اولها مرحلة سيطرة داعش والثانية قصف التحالف الدولي والثالثة استعادة زمار من قبل قوات البيشمركة.

واكد زيباري ان تنظيم داعش فخخ العديد من المنازل فيما تسبب قصف طائرات التحالف بهدم عدة بيوت نظرا لكون داعش يحارب قوات البيشمركة من داخل المنازل كما ان بعض المنازل هدمت من قبل البلديات والمؤسسات الحكومية كونها بنيت بشكل غير قانوني.

واشار زيباري الى ان 23 مقاتلا من قوات البيشمركة استشهدوا خلال تفجير المفخخات فيما تمكنت قوات الهندسة التابعة للبيشمركة من إبطال مفعول نحو 173 طنا من المتفجرات والالغام المزروعة في منطقة زمار.

ولفت زيباري الى ان المعارك تسببت بنزوح اهالي بعض المناطق كونها على تماس مع تنظيم داعش فيما اكد ان نحو 330 منزلا لقوات الاسايش والشرطة الكوردية تم تدميرها من قبل التنظيم المتشدد مؤكدا انهم اشتكوا لدى القضاء بهذا الخصوص.

وقال زيباري ان بعض المواطنين لجؤوا الى هدم بعض البيوت بشكل فردي بغرض الانتقام فيما منعت قوات الاسايش هذه الممارسات مشيرا الى ان رئاسة الاقليم اصدرت تعليمات بشهر اذار الماضي تتعلق بحماية ممتلكات المواطنين وارواحهم وعدم السماح بالاعتداء عليها باي شكل.

واكد زيباري على حرية المواطنين بالتنقل وفق تعليمات قوات الامن الداخلي في المنطقة فيما اكد التقاء اللجان الممثلة للاقليم برؤساء عشائر وشخصيات معروفة حيث تحدثوا بحرية واشادوا بدور مؤسسات الاقليم في مناطقهم.

ولفت زيباري الى عودة نحو 661 عائلة الى ديارها فيما لم يتمكن الاخرون من العودة نتيجة وقوع مناطقه على خط التماس مع التنظيم ووجود الالغام المزروعة والمفخخات في المنطقة وهناك عائلات كوردية ايضا ضمنها.

واكد زيباري على التزام حكومة الاقليم بحقوق الانسان وخاصة أثناء الحروب ولن تسمح بأي اعتداء على ممتلكات المواطنين وتدميرها.

ت: س أ