إقصاء الكورد من التعيينات.. أساليب مباشرة وأخرى غير مباشرة تتبعها الحكومة العراقية في تعريب كركوك
أربيل (كوردستان24) عينت الحكومة الاتحادية أكثر من 671 ضابط شرطة في كركوك، معظمهم من المكون العربي، حيث أن هناك 31 كوردي فقط ضمنهم و27 من التركمان، رغم أن غالبية سكان المدينة كورد.
حسين علي، وهو من المنتسبين الجدد، ومن المكون العربي، قال لـ كوردستان24: "وزارة الشؤون الاجتماعية وضعت اسماءنا على قوائم وزارة الداخلية وقدمنا المستندات والوثائق الخاصة بنا، من ثم صدرأمر التعيين".
بينما قال منتسب عربي آخر، وهو سيف سعد، لـ كوردستان24: " وزارة الداخلية نشرت أسماءنا، جئنا وأكملنا الاختبارات، والحمد لله لم يكن لدينا مشاكل".
التوظيف يشمل المستفيدين من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وخصصت وزارة الداخلية العراقية نحو 90 بالمئة من فرص التوظيف في المدينة للعرب".
وقال مسؤول منطقة قوات الداخلية جاسم فاضل: "الهدف واضح، هذه الحالات تتكرر بعد الـ 16 أكتوبر، لقد واجهنا نفس المشكلة في تعيين الشرطة المتعاقدة، وواجهنا نفس المشكلة في تعيين ثلاث دفعات أخرى من الشرطة المتعاقدة في هذه المؤسسة، وهو ما يعد تدهورًا آخر بوضوح، وهذا بحد ذاته طريقة أخرى للتعريب".
وعلى الرغم من أن غالبية سكان المدينة من الكورد، إلا أنهم يعاملون كأقلية ويحرمون من الخدمات.
ومن أساليب التعريب التي اتبعت منذ 16 تشرين الأول/أكتوبر، السيطرة على المؤسسات الحكومية في كركوك من خلال إعادة تأسيسها، وهو ما يقول المسؤولون الكورد إنه يهدف إلى تعريب المدينة.