بابل.. ندرة المياه تهدد حياة السكان ومستقبل الزراعة
أربيل (كوردستان24)- هذا هو حال ساكني القرى والارياف في بابل، بسبب ندرة وجود مياه الشرب والزراعة، هذه الظاهرة تهدد حياة السكان ومستقبل الزراعة، التي تعد المصدر الرئيسي للدخل في هذه المناطق، ما دفعهم الى حفر الابار التي تسببت ايضاً بظهور امراض جلدية لمستخدميها.
وقال رسول حبيب وهو من أهالي محافظة بابل لكوردستان24 "اربعين دونم اني عندي ما زارع غير دونم واحد لا بالصيف ولا بالشتاء، وبالشتاء ازرع عشر دونم بماء البزل المالح وهذا شلون راح ينطي انتاج هذا المي تخيل انتاج العشرة دونم طن واحد".
بدوره قال المواطن سهيل عبيد لكوردستان24 "وجعلنا من الماء كل شيء حي، واقع حالنه مزري الى ابعد الحدود من ناحية شحة الماء بالحقيقة مو فقط بالنهران ماكو مي وانما حتى في مشاريع الاسالة احنه قرية بني عجيل في منطقة الحيدري شمال بابل اني ابعد عن ماء الاسالة مئتين وخمسين متر وصارلي ثلاث سنوات قطرة ماء مواصلني، احفر بير يطلع الماء مالح صابتنة امراض جلدية الحساسية والجرب وغيرها فضلا عن ترك الزراعة بشكل نهائي".
اتخذت وزارة الموارد المائية عدة تدابير لمواجهة أزمة شح المياه في العراق، وابرزها اعادة تأهيل القنوات المائية وتشجيع استخدام أنظمة الري بالتنقيط والرش، بهدف تحسين إدارة الموارد المائية وضمان توفير المياه للمواطنين والزراعة.
وقال مدير عام الموارد المائية في بابل مثنى الوطيفي لكوردستان24 "نحن نعمل كوزارة بسياسة تقليل الهدر بالماء خصوصاً زيادة كفاءة نقل الماء والتوزيع واليوم هناك توجع كبير من ناحية الري المغلق، وهناك توجه كبير بطريقة تبطين الحلزونية الي هيه طريقة فنية علمية حديثة، تختلف عن الطريقة القديمة وهذا له تأثير كبير في زيادة كفاءة النقل وتقليل الهدر".
إن أزمة ندرة المياه في قرى وأرياف بابل تشكل تحديًا كبيرًا يستدعي اهتمامًا عاجلًا من قبل الجهات المعنية، يجب اتخاذ خطوات فعالة ومستدامة لضمان توفير المياه للسكان وحماية الزراعة، بما يضمن استمرارية الحياة.