مراقبون سياسيون: مهمة قوات "الكوماندو" هي حماية الحدود وليس تهديد الكسبة

أربيل (كوردستان24)- منذ مدة ارتكبت قوة تسمى "كوماندو الاتحاد الوطني الكوردستاني" عددا من الجرائم في السليمانية، كان آخرها إغلاق جهاز الرقابة، وهو مؤسسة ثقافية.

في الأشهر القليلة الماضية، كان هناك عدد من الحوادث المؤسفة من القتل والخطف والجرح وإغلاق مؤسسة تعليمية في محافظة السليمانية، والتي نفذ معظمها مسلحو قوة تسمى الكوماندو، ويرى مراقبون سياسيون أن القوة ألغت دور الأجهزة الرسمية مثل الشرطة وقوات الأمن، وأن بعض أعمالها تهدف إلى ترهيب المواطنين.

وقال المراقب السياسي سامان فارس لـ كوردستان 24: إن "ما تقوم به قوة الكوماندو ليس وظيفتها على الإطلاق، واجب قوة الكوماندوز هو حماية حدود إقليم كوردستان، وليس الدخول إلى مدينة السليمانية وتهديد الكسبة من المواطنين".

إن عمل القوات الأمنية في إقليم كوردستان ينظمه القانون، وخاصة قانون مجلس أمن إقليم كوردستان، لذلك وفقا للقانون، فإن بعض أنشطة هذه القوة تقع خارج نطاق القانون، لذلك يمكن استجوابهم والقيام فقط بما يكلفون به.

وقال الخبير القانوني زانا توفيق: "لدينا قانون يسمى القانون رقم 4 لعام 2011، والذي يسمى قانون مجلس أمن إقليم كوردستان، ومعظم الأجهزة الأمنية في إقليم كوردستان تندرج تحت مظلة مجلس أمن إقليم كوردستان، في الواقع ، من واجب هؤلاء الناس حماية حقوق المواطنين".

هذا هو المكان الذي قتل فيه مسلح من الـ كوماندو بائع الشاي في آب الماضي، ويقول المراقبون السياسيون والخبراء القانونيون إن الكثير من أعمال القوة هددت حياة المدنيين وتتعارض مع القوانين المعمول بها".