خلفه دوافع سياسية.. هيئة المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم تعرب عن قلقها من إجراء التعداد السكاني

أربيل (كوردستان24)- أكد رئيس الهيئة العامة للمناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم، فهمي برهان، أن تعريب المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم يشكل تهديداً على التعداد السكاني في تلك المناطق.

وقال برهان اليوم الخميس 19 أيلول 2024، إن "جميع القوى السياسية في اقليم كوردستان قلقة من التعداد العام في اقليم كوردستان، لأن كل التعدادات التي أجريت على مر التاريخ كانت خلفها نوايا سياسية ".

وأضاف: "نأمل أن تعمل الحكومة العراقية على التخفيف من مخاوف المواطنين الكورد، والقوى السياسية في إقليم كوردستان بشأن إجراء تعداد سكاني عام في إقليم كوردستان".

وتابع: "أحد المخاطر هو "تعريب وجلب مئات الآلاف من المواطنين العراقيين من المحافظات الجنوبية والوسطى إلى محافظة كركوك ومناطق كوردستان الأخرى خارج إدارة إقليم كوردستان". وقال: "لقد طلبنا أن يكون تعداد عام 1957 أساسا للتعداد العام في العراق".

أعربت هيئة المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان، عن قلقها تجاه التعداد السكاني في العراق.

وقالت الهيئة في بيانٍ لها، أمس الأربعاء، إنها تنظر بحساسية وشيءٍ من الريبة والشك إلى عملية التعداد السكاني في العراق.

مشيرةً إلى أنها ستعقد لقاءً مع الأحزاب السياسية في أربيل اليوم الخميس لتوضيح شكوكها حول هذه القضية.

ولفتت الهيئة إلى أن التعداد السكاني الذي سيجرى في الـ 20 نوفمبر تشرين الثاني القادم في العراق وإقليم كوردستان، يثير لدينا الشك والقلق.

وعزت الهيئة تلك الشكوك، بحسب البيان، إلى عدم تطبيق المادة 140 حتى الآن، كذلك لأن لإقليم كوردستان تجارب مريرة مع تاريخ التعدادات السكانية السابقة.

وأعربت الهيئة عن امتنانها لوزارة التخطيط وهيئة الإحصاء في حكومة إقليم كوردستان، اللتين عملتا بجدية لإزالة التأثير السياسي على التعداد.  

ودعت الهيئة إلى توحيد الجهود لإعادة جميع النازحين والكوردستانيين الصامدين في تلك المناطق، والمتواجدين حالياً في مدنٍ أخرى بإقليم كوردستان.