البحرين تعتقل "خلية إرهابية" دربها فصيل بالحشد الشعبي

أعلنت السلطات البحرينية اعتقال "خلية إرهابية" مرتبطة بإيران يشتبه في ضلوعها في هجوم بقنبلة على حافلة للشرطة الشهر الماضي وتآمرها لاغتيال مسؤولين كبار في المملكة.

اربيل (كوردستان24)- أعلنت السلطات البحرينية اعتقال "خلية إرهابية" مرتبطة بإيران يشتبه في ضلوعها في هجوم بقنبلة على حافلة للشرطة الشهر الماضي وتآمرها لاغتيال مسؤولين كبار في المملكة.

وقالت وزارة الداخلية في بيان صدر يوم أمس الأحد إن الخلية مؤلفة من 14 عضوا وكانت تعمل تحت إشراف مباشر من بحرينيين اثنين يعيشان في إيران صنفت الولايات المتحدة أحدهما في الآونة الأخيرة بوصفه "إرهابيا عالميا".

وتفاقمت التوترات في البحرين منذ العام الماضي بعد أن كثفت السلطات حملة أمنية ضد المعارضة وحظرت جمعية الوفاق الوطني المعارضة واعتقلت ناشطا بارزا ومنتقدا للحكومة وأسقطت الجنسية عن الزعيم الروحي للأغلبية الشيعية.

وذكرت وسائل إعلام رسمية بحرينية أن ستة من المقبوض عليهم تلقوا تدريبا عسكريا في معسكرات تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني بينما تدرب خمسة على يد كتائب حزب الله العراقي وتدرب ثلاثة في البحرين.

وكتائب حزب الله العراقي، هي واحدة من الفصائل المنضوية في الحشد الشعبي والمؤلف بمجمله من جماعات شيعية بعضها وثيق الصلة بإيران.

وقالت الداخلية إن الخلية متهمة في "جرائم إرهابية ومن بينها التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة للشرطة بتاريخ 26 شباط 2017 على شارع الدرة باتجاه الجنوب، ونتج عنه إصابة خمسة من رجال الأمن، فضلا عن شروعهم في تنفيذ جرائم إرهابية أخرى".

وجاء في البيان ان السلطات البحرينية ضبطت أسلحة ومتفجرات محلية الصنع وأجهزة اتصالات بمنازل المقبوض عليهم.

وقال البيان "أثبتت التحريات أن هذه المجموعة الإرهابية، تعمل تحت إشراف مباشر من حيث التمويل والتخطيط والتنفيذ من جانب الإرهابيين: المدعو مرتضى مجيد السندي والمدعو قاسم عبدالله علي، الهاربين والموجودين في إيران".

ولم يصدر عن الجانب الإيراني أو حزب الله العراقي أي رد.

وكثيرا ما تتهم البحرين، الإيرانيين بالتدخل في شؤونها الداخلية وإثارة النعرات الطائفية وتشجيع التظاهرات الشيعية، غير أن طهران تنفي ذلك.