عدّاد "كيماوي شيخون" يواصل الارتفاع والجيش السوري يوضح

أفادت تقارير اليوم الثلاثاء بارتفاع حصيلة أعداد ضحايا القصف الذي يشتبه بأنه كيماوي والذي استهدف مدينة خان شيخون في شمال غرب سوريا الى 100 قتيل وعشرات المصابين في ضربة جديدة لمساعي السلام السورية.

اربيل (كوردستان24)- أفادت تقارير اليوم الثلاثاء بارتفاع حصيلة أعداد ضحايا القصف الذي يشتبه بأنه كيماوي والذي استهدف مدينة خان شيخون في شمال غرب سوريا الى 100 قتيل وعشرات المصابين في ضربة جديدة لمساعي السلام السورية.

وذكرت مديرية صحة ادلب ان 100 قتيل وأكثر من 400 مصاب سقطوا جراء القصف الكيماوي الذي استهدف حيا من في خان شيخون.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بادئ الأمر ان 18 شخصا قتلوا في القصف لكنه في خبر لاحق قال ان عدد الضحايا ارتفع الى 58 قتيلا بينهم 11 طفلا على الأقل.

ونفى الجيش السوري مسؤوليته عن الهجوم لافتا الى انه "لا يملك أي نوع من الأسلحة الكيماوية ولايستخدمها ولم يستخدمها مطلقا".

وحمل الائتلاف السوري المعارض الحكومة السورية مسؤولية الهجوم وقال ان "قصف مدينة خان شيخون جنوب إدلب بالسلاح الكيميائي اليوم أسفر عن مقتل 70 شخصا وإصابة 200" وطالب مجلس الأمن بالتحرك.

ودعا الائتلاف السوري المعارض في بيان مجلس الأمن الى عقد جلسة طارئة على خلفية  "قصف طيران النظام الحربي، صباح اليوم، بالغازات السامة مدينة خان شيخون بريف إدلب".

وطالب الائتلاف بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الهجوم وفق الفصل السابع.

ونوه البيان الى ان "جريمة مشابهة وقعت في الغوطة الشرقية في صيف 2013 وراح ضحيتها 1400 مدني وسط صمت المجتمع الدولي".

ونفت الحكومة السورية مرارا استخدامها للاسلحة الكيماوية في الحرب التي تخوضها ضد المعارضة منذ سنوات لكن تحقيقا امميا في وقت سابق قال ان القوات الحكومية استخدمت الكلور كسلاح ثلاث مرات على الأقل بين عامي 2014 و2015.

كما خلص التقرير إلى أن تنظيم داعش استخدم بدوره مادة كبريت الخردل.

 ت: س أ