هل انطلقت "ساعة الصفر" في تلعفر؟

قالت قيادة العمليات العسكرية المشتركة في العراق الثلاثاء إن معركة استعادة السيطرة على بلدة تلعفر الواقعة الى الغرب من الموصل "لم تبدأ بعد".

اربيل (كوردستان24)- قالت قيادة العمليات العسكرية المشتركة في العراق الثلاثاء إن معركة استعادة السيطرة على بلدة تلعفر الواقعة الى الغرب من الموصل "لم تبدأ بعد".

وجاء هذا بعدما تحدثت تقارير صحفية عن بدء الهجوم على تلعفر من خلال تنفيذ ضربات جوية على مواقع لتنظيم داعش على ان يبدأ الهجوم البري لاحقا.

ولا تزال تلعفر، التي تقطنها اغلبية تركمانية، تحت قبضة تنظيم داعش بالإضافة الى بلدتين مجاورتين اصغر مساحة هما العياضية والمحلبية منذ عام 2014.

ويقول قادة عسكريون عراقيون إن المعركة، التي ستشارك فيها مختلف الصنوف العراقية فضلا عن الحشد الشعبي، ستنطلق خلال ايام.

العبادي يقول إن معركة تلعفر ستنطلق قريبا
العبادي يقول إن معركة تلعفر ستنطلق قريبا

وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان تلقت كوردستان24 نسخة منه "لغاية الان لم تبدأ معركة تحرير تلعفر وننتظر اوامر رئيس الوزراء حيدر العبادي باعلان ساعة الصفر".

وإذا ما تمكنت القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي، من الحاق هزيمة بداعش في تلعفر وما حولها فأنها ستكون قد حققت النصر على التنظيم المتطرف في عموم محافظة نينوى.

وقالت قيادة العمليات المشتركة إن القوات العراقية تجري "الاستحضارات وهناك ضربات استنزافية لقدرات عناصر داعش باستهداف مقرات السيطرة والتجمعات ومستودعات الاسلحة ومعامل التفخيخ.. وفق معلومات استخبارية من خلال القوة الجوية العراقية وهي مستمرة منذ فترة".

في غضون ذلك أعلنت الشرطة الاتحادية عن تحرك وحدات من الفرقة المدرعة وقوات النخبة باتجاه قضاء تلعفر استعدادا للمعركة.

وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان إن قواته "تتمركز في مواضعها القتالية استعدادا لمعركة التحرير القادمة".

وانهارت "دولة الخلافة" التي اعلنها داعش من معقله في الموصل بعد تسعة اشهر من المعارك بين مسلحيه وبين القوات العراقية.

وتفيد الانباء بان تنظيم داعش اختار تلعفر بديلا عن الموصل لإدارة عملياته.

وكان العبادي قد اعلن اواخر الشهر الماضي عن وضع خطة عسكرية لتحرير تلعفر بمشاركة الحشد الشعبي في خطوة قد تثير حفيظة تركيا وبعض الزعماء السنة في العراق.

والى جانب تلعفر وما حولها لا يزال داعش يستولي على الحويجة الواقعة في كركوك وعلى ثلاث بلدات عند اقصى الغرب العراقي.

ومثل العراق يواجه داعش تضييقا عليه في معقله في سوريا حيث تخوض قوات سوريا الديمقراطية معارك لطرده من الرقة منذ اسابيع عديدة.