اليونيسف تدخل على الخط بعد يوم حافل بالعنف في بغداد
"يستحق جميع الأطفال في العراق أن يعيشوا حياتهم دون تهديد دائم بالعنف"

أربيل (كوردستان 24)- شهدت بغداد أمس الخميس يوماً حافلاً بأعمال العنف ابتداءً من استهداف السفارة الأمريكية بالصواريخ وصولاً إلى مهاجمة مقرين حزبيين.
وقالت منظمة اليونيسف في بيان إن الهجمات الصاروخية التي استهدفت السفارة الأمريكية أسفرت عن "إصابة طفل وامرأة وتدمير مدرسة".
ودعت اليونيسف "جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحماية الأطفال في كل الأوقات"، وقالت "يستحق جميع الأطفال في العراق أن يعيشوا حياتهم دون تهديد دائم بالعنف".
وأشارت إلى أن "الهجمات على المدارس والمنشآت التعليمية تعرض الطلاب وموظفي التعليم للأذى، وتحرم أعداداً كبيرة من الأطفال والطلاب من حقهم في التعليم".
واستهدف انفجار بقنبلة مقر حزب تقدم، الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في بغداد في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، مما أدى إلى إصابة حارسين بجروح.
وبعد ساعات، استهدف انفجار مماثل مقر تحالف "عزم" في بغداد، الذي يتزعمه خميس الخنجر، لكنه أسفر عن أضرار طفيفة فقط.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارين.
وندد خميس الخنجر باستهداف المقرات الحزبية، وقال على حسابه في تويتر "من يلوح بالقوة فلن يحصل إلا على المزيد من العزلة".
وقبل ذلك، أُطلق صاروخا كاتيوشا على الأقل على السفارة الأمريكية ببغداد وتم إسقاطهما قبل وصولهما إلى مجمع السفارة دون حدوث أضرار أو سقوط ضحايا.
سبق أن نفذت جماعات مسلحة متحالفة مع إيران في السنوات الماضية عشرات الهجمات المماثلة لكنها لم تسبب في معظمها أضراراً تذكر.