مسرور بارزاني: من يعارضون مشروع "حسابي" تحركهم دوافع سياسية خاصة

أربيل (كوردستان 24)- أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، اليوم الأربعاء 16 نيسان 2025، أن العلاقات بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني تسير بشكل جيد، مشيراً إلى أن اجتماعات الجانبين بشأن تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم تسير بوتيرة إيجابية.

وقال مسرور بارزاني، في تصريح صحفي أدلى به لوسائل الإعلام عقب مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات ملتقى السليمانية، "نحن نرغب في تشكيل الحكومة الجديدة لإقليم كوردستان بأسرع وقت ممكن، لكن الأمر يعتمد على مدى استعداد الأطراف الأخرى للمشاركة فيها".

وشدد رئيس حكومة كوردستان على أن "برلمان إقليم كوردستان لا يخص أي طرف سياسي حتى يتم حله"، مؤكداً أن "البرلمان هو ملك شعب كوردستان، ولا يحق لأي جهة حله".

وفيما يخص العلاقات بين الحزبين الرئيسيين في الإقليم، قال مسرور بارزاني إن "العلاقات بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني جيدة، والاجتماعات بينهما مستمرة بشكل إيجابي".

أما بشأن مشروع "حسابي المصرفي"، فقد أكد رئيس الوزراء أن "كل من يعارض مشروع حسابي، فإن معارضته تأتي بدوافع سياسية خاصة به".

ومن المقرر أن ينعقد صباح يوم غد الخميس 17 نيسان 2025، اجتماع جديد بين وفدي التفاوض الرفيعي المستوى للحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني، في إطار الجهود المستمرة لتشكيل الكابينة العاشرة لحكومة إقليم كردستان.

وأفاد مراسل كوردستان24 في السليمانية أن الاجتماع سيعقد بمقر المكتب السياسي للاتحاد الوطني في مدينة السليمانية، ويأتي هذا اللقاء استكمالاً لاجتماع سابق عُقد يوم الثلاثاء الماضي في بيرمام، حيث ناقش الجانبان أبرز الملفات المتعلقة بتشكيل الحكومة وتوزيع المناصب.

وكان الحزبان قد أصدرا بياناً مشتركاً عقب اجتماع بيرمام، أكدا فيه أن اللقاء جرى في "أجواء ودية وإيجابية"، وشهد تقدماً جيداً في الخطوات التمهيدية لتشكيل الكابينة الحكومية الجديدة.

ويُنظر إلى اجتماع الغد باعتباره محطة مهمة في مسار تعزيز التفاهم السياسي بين الحزبين الرئيسيين في الإقليم، وسط توقعات بأن يُسهم في تسريع عملية تشكيل الحكومة بما يحقق استقراراً سياسياً ومؤسساتياً في كوردستان.