ترامب يطالب الشرع بـ"تولي مسؤولية" مراكز احتجاز مسلحي داعش

أربيل (كوردستان24)- طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع "تولي مسؤولية" مراكز احتجاز تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا، خلال لقاء جمعهما في الرياض.
وجاء في بيان للبيت الأبيض أنّ "الرئيس ترامب شجع الرئيس الشرع على القيام بعمل عظيم للشعب السوري، وحضه على تولي مسؤولية مراكز احتجاز تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا" التي تضم آلاف من مقاتلي وأسر التنظيم الجهادي الذي سيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا قبل سنوات.
وطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء من الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الانضمام إلى اتفاقات التطبيع مع إسرائيل، خلال لقاء جمعهما في الرياض.
وجاء في بيان للبيت الأبيض أنّ "الرئيس ترامب شجع الرئيس الشرع على القيام بعمل عظيم للشعب السوري، وحضه على التوقيع على اتفاقات ابراهام مع إسرائيل"، والتي طبّعت بموجبها الإمارات والبحرين والمغرب علاقاتها مع الدولة العبرية في 2020.
كما طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ترحيل "الإرهابيين الفلسطينيين" من بلاده، خلال لقاء جمعهما في الرياض.
وجاء أيضاً في بيان للبيت الأبيض أنّ "الرئيس ترامب شجع الرئيس الشرع على القيام بعمل عظيم للشعب السوري، وحضه على ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين". واستضافت سوريا خلال حكم عائلة الأسد على مدى عقود الكثير من الفصائل الفلسطينية المناهضة لإسرائيل أبرزها حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية- القيادة العامة.
وعقد الرئيس السوري أحمد الشرع، لقاءً رباعياً مع كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاتفيا، وبحضور وزراء خارجية السعودية وسوريا والولايات المتحدة.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية أن اللقاء تناول أبرز القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها دعم مسار التعافي في سوريا، حيث شدد القادة على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وضرورة الدفع باتجاه إعادة الإعمار لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على أن رفع العقوبات خطوة أساسية لضمان الأمن الإقليمي، بينما جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التزام بلاده بدعم سوريا في هذه المرحلة "المفصلية"، حسب البيان. من جانبه، أعرب الرئيس أحمد الشرع عن امتنانه للمواقف الداعمة، مؤكداً أن سوريا تمضي بثقة نحو المستقبل.
كما ناقش اللقاء سبل تعزيز الشراكة السورية-الأميركية في مجال مكافحة الإرهاب، وضرورة العمل المشترك على القضاء على التنظيمات المسلحة غير السورية، بما في ذلك تنظيم داعش، والعناصر المعرقلة للاستقرار.
وأشار البيان إلى أن لقاءً ثنائياً مرتقباً سيعقد بين وزير الخارجية السوري ونظيره الأميركي ماركو روبيو، لاستكمال التنسيق وتعزيز التفاهمات التي تم التوصل إليها.