مواطنون: مشروع روناكي الحل الأمثل لأزمة الكهرباء في الفلوجة

مدينة الفلوجة
مدينة الفلوجة

أربيل (كوردستان 24)- في ظل المعاناة اليومية التي يعيشها سكان مدينة الفلوجة بسبب انقطاع التيار الكهربائي المستمر وسوء إدارة منظومة الطاقة، نرفع هذا المقترح للحكومة المحلية بضرورة تبني نظام "روناكي" المعمول به في محافظات كردستان العراق، والذي أثبت نجاحه في توفير الكهرباء بشكل دائم.

يعيش سكان الفلوجة وضعًا صعبًا بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء، حيث لا تتجاوز ساعات التزويد اليومية ساعة أو ساعتين، وغالبًا ما تكون الخدمة غير مستقرة.

أدى هذا النقص الحاد إلى اعتماد السكان على مولدات الديزل التي تساهم في تلوث الهواء وزيادة انبعاثات الكربون، ما أثر سلبًا على الصحة العامة والبيئة في المدينة.

ويقول مواطنون تحدثوا الى كوردستان24: نطالب الحكومة المحلية في محافظة الأنبار والحكومة المركزية بدراسة تجربة "روناكي" والعمل على استنساخها وتطبيقها في الفلوجة وباقي مناطق المحافظة. 

فيما يقول مواطن آخر : هذا المشروع، إذا تم تبنيه، سيقلل من الاعتماد على المولدات ويحد من مشاكل التلوث البيئي، كما سيضمن استمرارية التيار الكهربائي، خاصة خلال أشهر الصيف الحارقة.

تعاني العديد من المدن العراقية، وخاصة مدينة الفلوجة ومحافظتها، من أزمة مزمنة في توفير الطاقة الكهربائية.

تزداد هذه المعاناة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، حيث تصبح الكهرباء عاملًا أساسيًا للحياة اليومية والصحة العامة. في المقابل، نجحت محافظات إقليم كوردستان مثل أربيل، السليمانية، ودهوك في تطبيق نظام "روناكي"، الذي وفر الكهرباء بشكل مستمر وأدى إلى تحسين جودة الحياة وتقليل الاعتماد على المولدات التقليدية الملوثة للبيئة.

روناكي هو مشروع لإدارة وتوزيع الطاقة الكهربائية بطريقة حديثة ومستدامة، تم تطبيقه بنجاح في محافظات أربيل، السليمانية، ودهوك.

يركز المشروع على تقليل الفاقد الكهربائي، تحسين شبكة التوزيع، وضمان استمرارية التزويد، مع الاعتماد على مصادر طاقة أقل ضررًا للبيئة. نجاح المشروع هناك أدى إلى اختفاء أزمة انقطاع الكهرباء، ورفع من جودة حياة السكان بشكل ملحوظ.

مع استمرار معاناة المواطنين مع الكهرباء منذ عام 2003 وحتى الآن، أصبح من الضروري البحث عن حلول عملية وفعّالة. مشروع "روناكي" يمثل فرصة حقيقية للخروج من أزمة الكهرباء في الفلوجة. نأمل أن يتم النظر في هذا المقترح بجدية لما فيه مصلحة المواطن والبيئة ومستقبل المدينة. 

 

Fly Erbil Advertisment