فيروس إيبولا يودي بـ 15 شخصاً في الكونغو الديمقراطية

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديموقراطية عن تفشي فيروس إيبولا مجددا، وأفاد وزير الصحة الكونغولي الخميس بأن عدد الوفيات بلغ 15 حالة منذ نهاية آب/أغسطس.

تفشى هذا الفيروس مجددا في مقاطعة كاساي بوسط البلاد، وفقا للوزير.

وكان آخر تفشٍّ لإيبولا في جمهورية الكونغو الديموقراطية أودى بستة أشخاص قبل ثلاث سنوات.

ولا يزال الفيروس فتاكا رغم اللقاحات والعلاجات الحديثة، وقد أودى ب15 ألف شخص في إفريقيا خلال الأعوام الخمسين الماضية.

وافادت حصيلة لا تزال غير نهائية بتسجيل 28 حالة مشتبها بها في الكونغو الديموقراطية. ورصدت الحالة الأولى في 20 آب/اغسطس لدى امرأة حامل نقلت الى أحد المستشفيات.

وقال وزير الصحة سامويل كامبا "إنه الوباء السادس عشر الذي يسجل في بلادنا".

وكان وباء إيبولا تسبب بوفاة نحو 2300 شخص في الكونغو الديموقراطية بين 2018 و2020.

ورصد إيبولا للمرة الأولى العام 1976 في زائير، التسمية السابقة للكونغو الديموقراطية.

وقال الطبيب محمد الجنابي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا في بيان "نتحرك بتصميم لوقف انتشار الفيروس سريعا وحماية المجتمعات". لكن وفقا لمنظمة الصحة العالمية التي أرسلت خبراء إلى جانب فريق استجابة كونغولي "من المتوقع أن يشهد عدد الحالات ارتفاعا".

ولجمهورية الكونغو الديموقراطية مخزون علاجات لهذه الحمى النزفية الفيروسية، فضلا عن ألفي جرعة لقاح "مخزنة في كينشاسا" يجب إرسالها إلى كاساي، بحسب منظمة الصحة.

وتقول السلطات الصحية إن سلالة زائير للفيروس التي يتوافر لقاح ضدها، هي وراء التفشي الجديد في جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وأكد  كامبا "لحسن الحظ لدينا لقاح لسلالة زائير ولكن لتوزيعه نحتاج إلى ضمان الوسائل اللوجستية".

والبنى التحتية في جمهورية الكونغو التي تبلغ مساحتها أربعة أضعاف مساحة فرنسا، ضعيفة وكذلك وسائل الاتصال.

 

المصدر: فرانس برس 

 
Fly Erbil Advertisment