كابينة الرئيس مسرور بارزاني.. ثقة وجدية وحكمة سياسية

Kurd24

خلال السنوات التي استلم فيها السيد مسرور بارزاني رئاسة الحكومة في إقليم كردستان العراق شهد المواطن الكوردستاني في الاقليم  العديد من الإنجازات والتطورات التي غيرت بوضوح ملامح الوضع الاقتصادي والانمائي والاجتماعي في مدن الاقليم، واصبحت تلك المدن مزارا وقبلة للسياح من مختلف مناطق العراق والعالم، ورغم التحديات الكبيرة والمستمرة التي تعرضت لها هذه الكابينة والمحاولات الخبيثة التي حاولت ايقاف عجلة الحياة والاعمار الا ان الحكمة والحنكة السياسية التي يتحلى بها رئيس الحكومة اجهضت مخططات تلك الجهات فالقيادة الحكيمة تقف دائما الى جانب شعبها لتخطي الصعاب.

واجهت الحكومة في الاقليم تحديات كبيرة منها الازمة النقدية بعد ان قطعت حكومة المركز المستحقات الدستورية للإقليم مما تسبب في صعوبة دفع رواتب الموظفين اضافة الى الحالة الصعبة التي نتجت عن تفشي فايروس كورونا فقد اصيبت القطاعات المختلفة بالشلل التام بسبب سياسة الحجر الصحي العام وتوقف الحركة الاقتصادية في جميع ارجاء العالم ومن ضمنها اقليم كوردستان

قادت حكومة السيد مسرور بارزاني ببذل جهود كبيرة لتعزيز الاقتصاد في إقليم كردستان وتفعيل البرنامج الاصلاحي في القطاع الحكومي من خلال مكافحة الفساد وتقليص النفقات الحكومية وترسيخ القانون وشهد الاقليم نمواً ملحوظاً في مختلف المجالات وساهمت في مشاريع كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة عبر إرساء مزيد من البنى التحتية والمؤسساتية التي ساهمت وتساهم في دفع اقليم كوردستان نحو مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً لينعم المواطنون بحياة رغيدة وهانئة.

ان الاستقرار الذي تشهده مدن الاقليم دفعت الى تنمية الاقتصاد بشكل كبير بالإضافة الى دعم اقامة المعارض الاقتصادية الدولية السنوية التي تقوم حكومة الإقليم بتنظيمها وتشارك فيها الشركات الأجنبية المختلفة في إزالة المخاوف عند المستثمر الأجنبي إضافة إلى التسهيلات الكثيرة التي منحها قانون الاستثمار لرجال الأعمال والمستثمرين

كما ان كابينة السيد مسرور قامت بتعزيز الاستثمار في قطاع التعليم والصحة والسياحة، حيث انها استحدثت مستشفيات جديدة ومدارس متقدمة وهذه الخطوات أدت الى تحسين مستوى التعليم والرعاية الصحية في الإقليم

اضافة الى ان دورها الكبير المستمر في مكافحة الإرهاب ساهمت في استقرار  المنطقة في مجال الأمن من خلال تعاونها الدائم مع القوات العراقية والتحالف الدولي، كما ان تعزيز العلاقات الإنسانية كان من الامور الواضحة والمهمة في برنامج الحكومة من خلال تنمية العلاقات الدولية حيث تم تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي مع دول مختلفة، وقد ساهم هذا الامر في تعزيز مكانة الإقليم على الساحة الدولية

ان المنطقة الواقعة تحت الرقعة الجغرافية لإقليم كوردستان تسير بخطى واثقة نحو الازدهار والانتعاش في مختلف القطاعات، لا سيما القطاع السياحي الذي كان ولا يزال أحد أهداف حكومة إقليم كوردستان، والتي أدت الى زيادة عدد السياح والوجهات السياحية في الإقليم، فقد سجلت محافظات الإقليم خلال العام الحالي و الاعوام السابقة انتعاشاً كبيراً في القطاع السياحي، فقد استقطبت مئات الآلاف من السياح من داخل العراق  وخارجه لأسباب عديدة منها الاستقرار الأمني والاستثمار الجيد للأماكن السياحية المنتشرة في مناطق الاقليم وايضا تنمية ودعم القطاع الخاص وجذب المستثمرين المحليين والعرب والاجانب.

ان هذه الانجازات جاءت نتيجة للجهود التي بذلتها كابينة الرئيس الشاب مسرور بارزاني  لتحسين نوعية الحياة واظهارها بشكل أفضل واجمل.

كما ان السياسة المعتدلة والحكيمة للسيد بارزاني مع حكومة المركز ساهمت في احتواء اغلب المشكلات وايجاد حلول لها والاتفاق السياسي كان له الاثر الفاعل في تشكيل ائتلاف الدولة الذي تمخضت منه الحكومة العراقية الحالية بقيادة السوداني.

ان الاقليم اصبح في مصاف دول متقدمة بفضل سياسة الكابينة الحكومية ورغبتها في ارساء أسس التمدن والتحضر مع الحفاظ على الثوابت الوطنية والانسانية والمجتمعية وهذا الأمر أدى الى الاشادة بتجربة الاقليم والاقتداء بها من قبل الآخرين.