النجاح حليف كل حكومة أرضت شعبها

Kurd24

اتفق الجميعُ على أنَّ أمر البشر في التقييم غير موحد لا بل على خلاف ثابت هناك من يتفق مع الرأي السائد في فعل الخير، و هناك من لا يتفق مع الخير بفضول و تدخل غير مقبول و دون طلب من الاخر و ووجة نظر ورأي الاثنين على وفق التجربة في صحيح الرأي علما أنَّ امر الخير لا خلاف و هناك منذ الازل البشر في خلاف، و لم يتفقوا لا على الانبياء و الصحابة و لا من قبلهم على الناس.

ولهذا تفرقوا كل على منطقة ذهب و منها بدأت الحياة من الترحال الى الاستقرار و جمع البشر ممن خلقوا لهم قوم و شعب، وسكنوا الارض، وتكاثروا و صار الذي صار، وصار لهم لسان حال من اللغة والعادات و حتى وصل بهم الى دويلات و شعوب بالاسم واسم بالامم ولهم علمهم ولهم صوت يذكر لا فرق بينهم و بيننا نحن بشر ربما على وفق التاريخ كم هو صحيح…؟ لا ادري بالضبط.

ولكن عندي المصادر دائما محل شك وتقديري وقناعتي نحن بشر ونسكن هذه المنطقة من الخليقة و لحد الآن ومررنا بكل مراحل التطور البشرى من العزله الى الجمع و الى الاستقرار والدفاع و في كثير من الاحيان الهجوم من اجل البقاء لانحن في ذلك بل الاخرين في ذلك اتجاهنا و لهذا هم صاروا ما ارادوها من حكم و قرار و دولة ونحن بالنسبة لهذا العالم كنا في عزلة ومن بعدها في شق الطريق نحو الدول كشعب له الارض و له الاسم و المكانه، و يشيدون بنا الجميع؛ ويعتقدون هم لسنا دولة نحن بشر في غابة، و الغابة تخيف وترعب، والمنطقة و ما فيها الان غابات و نار تلتهمها من كل الجهات.

ماذا عسانا ان نفعل في تغير قناعاتهم و نحن ايضا في شجار وحرب من كل الجهات فهناك من يحاربنا في السر و الخفاء و من يحاربنا في الاعلام و الجو العام، و من يحاربنا نفسيا من خلال قنوات فضائية دون احترام و نحن في الداخل نحارب انفسنا علما بالاسم والعنوان الدول تخشى علنا المحاربة.

نحن شبه دولة وفي الطريق لكن الطريق ملغوم دون اي حساب يذكر اننا كورد و نعيش و نحيا و نريد ما يريده الاخرون. و منها القرار ربما يأتينا قارئ و يقول: من تقصد؟ و من الذي يشعل النار في وسط النهار حربا و تدميرا ؟ نعم اعرف انا لا لهذا و ذاك انا اشير إلى من يحرك اللعبة من خلف الكواليس وهذه الكواليس صار عنوانها واضحاً وواضحاً جدا جدا و ذكرها صار لا يخجلنا و لا يخيفنا وهي المتربصة للنيل فينا و خروجنا من سنتر دائرة الاقليم الى الوراء اعوام و نحن بالدفاع لا نكتفي نحن في الاتفاق نكتفي على الرغم من ان امر الاتفاق صار شبه مستحيل مع قناعتي بالموجود من الحكمة و القرار ربما يخرجنا من هذا الجحيم من التوتر في العلاقات والبرودة في الاستراتيجيات على الرغم من كون الاستراتيجيات مختلفة مثلا نحن ننظر الى البعيد اي رأس الهرم في حكومة كوردستان وانا في الانتماء السياسي معه والاخر غير المنتمي والمنتمي الى الجانب الاخر من السياسة وهو ينظر امامه فقط دون ان يرفع رأسه، و لا ينظر الى البعيد مثلنا وهذه مشكلة عويصة وصعبة الحل وصعب الالتقاء الا بقدرة قادر وهيمنة حب البلاد واسم الشعب والانتماء الوطني يحكم على الامر في التوصل الى اتفاق على الرغم من اننا لا نقبل ان نكون عاملاً سلبياً بقدر ايجابي ودفع المعنويات وما يزال امر الاتفاق ممكنا على وفق الية النظر الا ماهو اكبر الوطن و الشعب و الارض ممكن ان تقود من جديد في رحلة جديدة وفي تخطيط جديد؛ لان المؤامرة جدا كبير لكن المصالح العليا للدول المتقدمة تحكم بالامر الواقع و التعامل معنا و كل الدفاع و فرصة في ان نستغل هذا الوقت والظرف و هذه المصالح في القيام من جديد في لعبة جديدة لا فائز فيها و لا خاسر الفائز الامة و الشعب و الوطن لا فيه من يحكم البلاد بالانفراد بل بالاستشارة وبالجمع (وأمرهم شورى بينهم) نحن حلوين والحلو وخادم القوم هو الكبير وكبير القوم خادمهم، ولا فيه عيب، ولا فيه ضرر وممكن و نحن مثلا بهذه القوة وهذا النجاح و الاقتصاد في حل ان اخذنا طبول المعارضة بان الدولة هي رواتب ومعاش لا و الف لا رغم الاختلاف ورأي في خلاف الدولة اساس و كرامه وهيبة و سلطنه و قرار الشعب ومع هذا نحن لا نخفي بان شرط الاقتصاد السيولة في حركة داخل اسواق البلاد و هذه السيولة تعود بالدرجة الاساس المعاش و منها الانطلاقة لكن الرواتب والمعاشات في ظل التهميش و هيمنة الاخر على القرار اعتقد لايقبلها احد و مع هذا على وفق الموجود من القرارات وهي في مسارها وتفعيلها في الواقع و صار الذي صار ليس كل مانرى خلاص امر البلاد هذا هو الجزء و الجزء الاخر هم البلاد في تطبيق كامل نقاط الدستور ومن بعدها الذهاب في انتخابات من الداخل الكوردي والداخل العراقي والحكم للشعب شرط ان لا ينجر احد ويدق طبول المعارضة و استغلال الاصوات و جب علينا بقدر الانتقاد و اعطاء الملاحظات بقدر ان نقول الدولة في نجاح دون ان نقلل من هيبة الدولة و كل على طريقته يقول: انا و انا و كل الذي افهمه الدول تبنى بالحكومات و بما ان هناك حكومة فيدرالية و موجود حكومة كوردستانية.

بمعنى اوضح امر الاستقرار المالي يعود للدولة الاتحادية وحكومة كوردستان، فالتعاون يفيد الجميع والنقاشات المبنية على خير الجميع والعدل لا الظلم من اعظم مبادئ السماء والشرائع والمبادىء الإنسانية.