"كارثة عفرين" تتصدر نقاشات منظمات انسانية باربيل

عقدت منظمة برجاف للإعلام والحريات وبناء القدرات لقاء تشاوريا مع عدد من المنظمات الانسانية في مدينة اربيل بخصوص الاوضاع الانسانية في عفرين بشمال غرب سوريا.

اربيل (كوردستان 24)- عقدت منظمة برجاف للإعلام والحريات وبناء القدرات لقاء تشاوريا مع عدد من المنظمات الانسانية في مدينة اربيل بخصوص الاوضاع الانسانية في عفرين بشمال غرب سوريا.

وعقدت برجاف لقاءها التشاوري في اقليم كوردستان بمشاركة عشر منظمات وشبكة انسانية وحقوقية وحضور وسائل اعلام عديدة.

وتمحور النقاش الذي ضم عددا من منظمات المجتمع المدني السوري العاملة في اقليم كوردستان حول مآلات أوضاع النازحين في عفرين وكيفية التواصل مع منظمات الأمم المتحدة والصليب الأحمر بهذا الخصوص.

ونزح مئات آلاف المدنيين من عفرين بعد سيطرة القوات التركية عليها فيما تقول تقارير ان هؤلاء النازحين بحاجة الى مساعدات انسانية عاجلة.

وقال مدير منظمة برجاف فاروق حاج مصطفى لكوردستان 24 "أين نحن من عملية التبادل في المعلومات مع المنظمة الأممية أوتشا والصليب الأحمر ومكتب المبعوث الدولي بخصوص أوضاع  النازحين بعفرين".

واضاف حاج مصطفى "ماذا لو واجهنا كارثة مماثلة..هل تمكنا من إيصال أصوات المدنيين في عفرين الى المنظمات الدولية والأمم المتحدة".

وفر النازحون الى مناطق تقع في عمق الجنوب الشرقي لعفرين بمسافة تقدر بـ30 كيلومترا لاسيما صوب تل رفعت وبلدتي نبل والزهراء والقرى المحيطة في شمال حلب.

ودعا حاج مصطفى المنظمات الانسانية الى عدم التعامل مع الكوارث بمنطق "كل يبكي على موتاه" لافتا الى ضرورة إعداد حملات مناصرة لعفرين والمناطق السورية الأخرى على نحو أكثر فاعلية وعمق.

وخلص المشاركون الى ضرورة التركيز على عودة النازحين الى منازلهم واطلاق حملة مناصرة واسعة لنازحي عفرين والتخاطب مع كافة المؤسسات المعنية بهذا الشأن.

وتاسست منظمة "برجاف" في مدينة كوباني 2013، قبل أن ينتقل نشاطها الى خارج سوريا، مابين تركيا واربيل عاصمة اقليم كورستان، حيث تزاول نشاطات تتعلق بتنمية القدرات البشرية.

ويتركز عمل المنظمة على القيام بالمشاريع التنموية في مناطق النزاعات وخصوصا المناطق الكوردية في سوريا كما هو حال عفرين.

وفي 20 يناير كانون الثاني شنت القوات التركية وحلفاؤها السوريون عملية عسكرية مشتركة انتهت بالسيطرة على مدينة عفرين بعد ثمانية اسابيع من المعارك مع الوحدات الكوردية.

سوار أحمد