حوار حول منبج ومحادثات امريكية روسية "ساخنة" تمنع معركة بسوريا

اربيل (كوردستان 24)- قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس ان الحوار مع تركيا مستمر بشأن منبج السورية فيما أدت محادثات أمريكة روسية الى عدم حدوث معارك في مناطق سورية تسيطر عليها قوات مدعومة أمريكيا.

وقال ماتيس إنه لم يشهد انتقال قوات تركية إلى مدينة منبج السورية التي تقع في شمال شرق سوريا على بعد نحو 50 كيلومترا جنوبي الحدود التركية.

ونقلت "رويترز" عن ماتيس قوله "لم يقع أي تحرك باتجاه منبج ونحن نواصل الحوار مع السلطات التركية بشأن سبل حل هذه المسألة".

ويكرر مسؤولون اتراك عزمهم على السيطرة على منبج وطرد وحدات حماية الشعب التي تعتبرها انقرة امتدادا لحزب العمال الكوردستاني المحظور تركيا.

وتدعم واشنطن قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الكورد ركيزتها والتي تسيطر على معظم المناطق الواقعة شرق نهر الفرات.

وقال ماتيس ان قوات موالية للحكومة السورية تضم مرتزقة من روسيا احتشدت قرب قوات أمريكية وأخرى حليفة في سوريا الأسبوع الماضي لكن احتمالات نشوب مواجهة قد تلاشت بعدما اتصل الجيش الأمريكي بضباط روس.

وكشف وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس عن مسألة احتشاد تلك القوات في محافظة دير الزور خلال حديثه إلى صحفيين بالبنتاجون الأسبوع الماضي.

وقال ماتيس إنه بعدما تحدثت القوات الأمريكية لضباط في الجيش الروسي انسحبت القوات الموالية للحكومة السورية.

وذكر ماتيس ان الجيش الأمريكي استخدم خطا ساخنا مع روسيا لنزع فتيل أزمة في فبراير شباط عندما كانت قوات روسية وسورية تتحشد قرب قوات أمريكية وقوات سوريا الديمقراطية الحليفة لواشنطن.

واضاف ماتيس "وقع هذا التطور مؤخرا لكننا نعتقد أن احتمال نشوب اشتباك قد قل بفضل التوجيهات الروسية لهذه المجموعة".

وقال الوزير الأمريكي إنه يعتقد أن القوات كانت تحت سيطرة روسية.

واسفرت ضربات امريكية عن مقتل وإصابة نحو 300 رجلا من المتعاقدين الروس بعد تحشد مشابه شرق الفرات قبل نحو شهر.

ولا يزال نحو ألفي عسكري أمريكي منتشرين بسوريا في إطار تحالف مع قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الكورد وسط احتمال نشوب صراع آخر في شرق سوريا الغني بالنفط حيث تتحكم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن.

وتشكلت قوات سوريا الديمقراطية في عام 2014 لقتال تنظيم داعش في سوريا والعراق. ومني التنظيم بهزيمة كبيرة في العام الماضي.