سوناطراك تدرس دخول العراق وإكسون تواجه انتكاسة

قالت سوناطراك الجزائرية إن الرئيس التنفيذي للشركة بحث إمكانية مشاركة شركة الطاقة الحكومية في تطوير حقل الناصرية النفطي بالعراق مع مسؤولين بوزارة النفط العراقية.

اربيل (كوردستان 24)- قالت سوناطراك الجزائرية إن الرئيس التنفيذي للشركة بحث إمكانية مشاركة شركة الطاقة الحكومية في تطوير حقل الناصرية النفطي بالعراق مع مسؤولين بوزارة النفط العراقية.

وقالت سوناطراك في بيان يوم الخميس إن الرئيس التنفيذي للشركة عبد المؤمن ولد قدور وضياء كمر صفر مدير الدائرة الفنية في وزارة النفط العراقية بحثا أيضا إمكانية مشاركة الجزائر في مشاريع تهدف إلى ربط المدن العراقية بشبكة الغاز في البلاد.

وقال البيان إن المحادثات بين الجانبين تركزت على إمكانية مشاركة سوناطراك في تطوير حقل الناصرية النفطي.

وأضاف البيان أن الجانبين درسا أيضا فرصة مساهمة سونلغاز وهي شركة مرافق معنية بالغاز والكهرباء ونفطال المتخصصة في توزيع المنتجات البترولية في توسيع شبكة الغاز لإمداد المدن العراقية بالغاز الطبيعي وغاز البترول المسال.

وأضاف البيان أن ولد قدور وصفر وقعا مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة عبر مشاركة الخبرة الجزائرية في الاستكشاف والنقل عبر خطوط الأنابيب.

وفي سياق ذي صلة، قال مسؤولون عراقيون ومصدران بقطاع النفط إن المحادثات بين إكسون موبيل والعراق بخصوص عقد بنية تحتية بمليارات الدولارات وصلت إلى طريق مسدود، في انتكاسة محتملة لطموحات شركة النفط العملاقة للتوسع في البلاد.

ونقلت وكالة رويترز عن المسؤولين والمصدرين قولهم إن المفاوضات التي استمرت أكثر من عامين بخصوص ترسية مشروع على الشركة الأمريكية لبناء منشأة لمعالجة المياه وخطوط الأنابيب المرتبطة بها، وهو مشروع ضروري لزيادة الطاقة الإنتاجية للعراق من النفط، تواجه مصاعب بسبب اختلاف الجانبين على شروط العقد والتكاليف.

ويقول المسؤولون إنه ما لم يتم حل الخلافات، فقد تجري ترسية المشروع على شركة أخرى في عطاء، دون أن يوضحوا نقاط الخلاف.

وخسارة العقد قد توجه ضربة لخطط إكسون الأوسع نطاقا في العراق، حيث ستتسلم الشركة في إطار الاتفاق حقوق تطوير حقلين نفطيين على الأقل في جنوب البلاد، هما نهر بن عمر وأرطاوي.

وإذا شهد المشروع مزيدا من التأخيرات فقد يعرقل ذلك أيضا قطاع النفط في العراق، ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).