مفوضية اللاجئين توجه دعوة لبغداد وتظهر مخاوف من "عودة عكسية"

دعت مفوضية اللاجئين الحكومة العراقية الى ضرورة الحفاظ على الاستقرار الأمني في المناطق المحررة من تنظيم داعش، مشيرة الى مخاوف من أن اي خلل امني قد يكرر النزوح الى المخيمات.

اربيل (كوردستان 24)- دعت مفوضية اللاجئين الحكومة العراقية الى ضرورة الحفاظ على الاستقرار الأمني في المناطق المحررة من تنظيم داعش، مشيرة الى مخاوف من أن اي خلل امني قد يكرر النزوح الى المخيمات.

وقال المسؤول الكبير في المفوضية أمين عواد لكوردستان 24 ان "رسالتنا لبغداد واضحة.. ينبغي تثبيت دعائم الامن في المناطق المحررة من تنظيم داعش".

وأمين عواد هو مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنسق الإقليمي لشؤون اللاجئين في سوريا والعراق.

ودعا عواد الحكومة العراقية الى بسط الأمن وتأمين الأجواء في المناطق المحررة من تنظيم داعش، ضمنها الموصل كي يعودة النازحون الى مناطقهم.

وعبر المسؤول الاممي عن مخاوف من أن تتسبب الخروقات الامنية بعودة النازحين الى المخيمات، مشددا على ضرورة أن تنسق بغداد مع اقليم كوردستان ومع كافة المحافظات العراقية للحفاظ على الأمن.

ووفقاً لإحصائيات حكومية يستضيف إقليم كوردستان حالياً ما يقرب من 1.4 مليون شخص من النازحين العراقيين واللاجئين السوريين.

ولمحت حكومة اقليم كوردستان الى معارضتها اعادة النازحين الى ديارهم إلا بصورة طوعية وبعد استتباب الأمن في مناطقهم.

يأتي هذا في وقت رجحت فيه حكومة اقليم كوردستان ازدياد عدد النازحين الفارين الى الاقليم بسبب المخاوف من تفاقم الصراع الطائفي وتهديدات داعش في العراق.

والقى استمرار تدفق النازحين العراقيين واللاجئين السوريين بظلاله على الوضع الاقتصادي في الاقليم الذي يعاني اصلا من ازمة خانقة منذ نحو ثلاث سنوات.

أجرى اللقاء زردشت حمي

تحرير سوار أحمد