بدء مفاوضات عراقية - كوردية لإعادة فتح طريق اربيل - كركوك

انطلقت في بلدة آلتون كوبري الواقعة في شمال غرب كركوك مفاوضات بين وفد عراقي وآخر كوردي للاتفاق على تحديد موعد اعادة فتح الطريق الذي يربط اربيل بكركوك.

اربيل (كوردستان 24)- انطلقت في بلدة آلتون كوبري الواقعة في شمال غرب كركوك مفاوضات بين وفد عراقي وآخر كوردي للاتفاق على تحديد موعد اعادة فتح الطريق الذي يربط اربيل بكركوك.

وقُطعت حركة السير في الطريق الاستراتيجي مذ العام الماضي بعد هجوم القوات العراقية الذي اعقب استفتاء اجراه اقليم كوردستان في ايلول سبتمبر.

وقال مراسل كوردستان 24 إن الوفدين الكوردي والعراقي عقدا اجتماعهما في بلدة آلتون كوبري حيث يقع جسر تم تفجير في اعقاب الهجوم العراقي.

وينقسم الوفد الكوردي الى مجموعتين الاولى تمثل الاولى وزارة الداخلية برئاسة اللواء عبد الخالق طلعت فيما تمثل المجموعة الثانية وزارة الاعمار.

وقالت مصادر كوردية مطلعة إن اللواء طلعت سينسق المهام المشتركة مع وزارة الداخلية العراقية لتعزيز الامن في الطريق الاستراتيجي.

وسيتولى وفد وزارة الاعمار الاقليمية إعداد تقرير عن الاضرار التي لحقت بالجسر بعد تفجيره لوقف تقدم القوات العراقية والحشد الشعبي صوب اربيل وقتذاك.

ويحتاج اعادة بناء الجسر الى 750 مليون دينار.

ويقول المسؤولون الكورد إن على بغداد اعادة بناء الجسر.

وفي آذار مارس 2018 اعادت حكومة اقليم كوردستان فتح الطريق من الجانب الخاضع لسيطرتها وقالت إن الجانب الآخر يقع على عاتق بغداد.

ويمتد الجانب الخاضع لسيطرة الإقليم لما يصل تقريبا الى 50 كيلومترا بدءا من مدينة اربيل وصولا الى مشارف بلدة آلتون كوبري حيث يقع الجسر.

والجزء الواقع تحت سيطرة القوات العراقية يبدأ من كركوك وصولا الى عمق بلدة آلتون كوبري. ولا يبعد حاجز التفتيش للقوات الكوردية عن البلدة سوى القليل.

كانت مصادر مطلعة ابلغت كوردستان 24 قبل شهر بأن رئيس الوزراء حيدر العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة أمر بإعادة فتح الطريق الرئيسي بين اربيل وبغداد.

ويعتبر الطريق احد اهم الطرق الاستراتيجية ليس بين المدينتين وحسب بل هو المسار الرئيسي للمسافرين العراقيين القادمين محافظات العراق الاخرى صوب اربيل او بالعكس. الطريق ذو اتجاهين ويخضع في بعض امن اجزائه الى مراقبة سرعة المركبات.

ومنذ اغلاق الطريق اضطر كثيرون للتنقل بين اربيل وكركوك ومحافظات اخرى او العكس عبر سلك طريق يمتد من بلدة كويسنجق الى طق طق ثم كركوك وهو طريق وعر وخطر. بينما اضطر البعض الى السفر عبر طريق آخر في ديبكة قرب الموصل ثم الدبس فكركوك.