زعيم تركماني يعلن للكورد امتلاكه مفتاح الحل لحسم قضية كركوك

قال رئيس الجبهة التركمانية العراقية ارشد الصالحي إن حزبه يملك مفتاحاً لحل مشكلة كركوك المتنازع عليها.

اربيل (كوردستان 24)- قال رئيس الجبهة التركمانية العراقية ارشد الصالحي إن حزبه يملك مفتاحاً لحل مشكلة كركوك المتنازع عليها، وأشار في الوقت نفسه الى أن الاحزاب الكوردية لن تتمكن من حسم هذا الملف لدى الحكومة الاتحادية في بغداد.

تعليقات الصالحي، الذي فاز في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، نقلها بيان اصدره مكتبه ووجه فيه رسائل الى الاحزاب العراقية والكوردية.

وقال الصالحي في بيانه الذي اعاد نشره على صفحته في فيسبوك موجها حديثه للأحزاب الكوردية إن حل قضية كركوك وأخواتها "لن يتحقق بأي اتفاق بينكم وبين بغداد".

وتابع "الحل موجود لدينا، اذا اردتموه سنطرحه عليكم، وإن كنتم تريدون حلها (القضية) بسياسة فرض الامر الواقع فهذا محال".

ولم يكشف الصالحي عن الحل لكن الجبهة التركمانية سبق وان قالت إن البت في ملف كركوك يقضي بأن تصبح اقليماً في اطار العراق الاتحادي.

وترفض معظم الاحزاب الكوردية أي مقترحات لحسم مصير المناطق المتنازع سوى تلك التي يعالجها الدستور عبر ثلاث مراحل تنتهي باستفتاء شعبي لتحديد عائديتها فيما لو كان المصوتون يرغبون ببقائها تحت سلطة بغداد أو بضمها الى كوردستان.

ودعا الصالحي الحزبين الكورديين الرئيسيين الى عدم التعويل على الانقسام الشيعي - الشيعي والسني – السني لفرض شروطهما لاسيما تلك التي تتصل بتطبيق الدستور، وقال إن الاحزاب الشيعية والسنية لن تنجح في ابرام أي صفقات مع الكورد ازاء كركوك.

وتمثل كركوك، التي يقطنها الكورد والعرب والتركمان، بؤرة المشاكل بين اربيل وبغداد بوصفها ابرز مدينة متنازع على سيادتها بين الطرفين.

وقال الزعيم التركماني إن الاحزاب الشيعية كانت ترفض منح التركمان أي منصب سيادي متحججة بانقسامهم، مضيفا "نحن الان توحدنا".

ومضى للقول "ولهذا نطلب لقوميتنا تمثيلا سياسيا في الرئاسات الثلاث".

والجبهة التركمانية، التي تضم احزابا تركمانية عديدة، تطرح نفسها على انها الممثل الرئيسي للتركمان الذين يقولون انهم القومية الثالثة في العراق بعد العرب والكورد.

ومثل العرب، حصد تركمان كركوك ثلاثة مقاعد برلمانية فيما حصل الاتحاد الوطني الكوردستاني على ستة مقاعد بما يجعله اللاعب الرئيسي في المدينة.