معصوم يبلغ أنقرة التزامه بموعد "الخطوة المهمة"

قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم الأحد إن الرئاسة ملتزمة بموعد انعقاد الجلسة الاولى للبرلمان كأولى الخطوات لتشكيل الحكومة.

اربيل (كوردستان 24)- قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم الأحد إن الرئاسة ملتزمة بموعد انعقاد الجلسة الاولى للبرلمان كأولى الخطوات لتشكيل الحكومة.

وسيعقد البرلمان الجديد المؤلف من 329 مقعداً جلسته الاولى يوم غد الاثنين بهدف انتخاب رئيس له ونائبيه على أن ينتخب رئيساً للبلاد في غضون 30 يوماً.

وليس من الواضح ما إذا كان البرلمان الجديد سينجح في انتخاب رئيس له في ظل تعدد المرشحين وعدم اتفاق السنة على مرشح واحد.

ورئاسة البرلمان من حصة السنة على أن يكون نائباه من الشيعة والكورد بحسب عرف غير رسمي سائد في العراق منذ سقوط النظام السابق.

وذكر بيان رئاسي أن معصوم بحث مع السفير التركي لدى بغداد فاتح يلدز "الحراك السياسي الحالي بين الكتل المختلفة لتشكيل الكتلة الأكبر".

ولتركيا نفوذ على بعض القوى السنية لاسيما المحور الوطني الذي يقوده رجال الأعمال خميس الخنجر ويضم اسامة النجيفي الذي يسعى لرئاسة البرلمان.

ويملك المحور الوطني السني ثلاثة مرشحين على الاقل وهم النجيفي ومحافظ الانبار محمد الحلبوسي ووزير التربية السابق محمد تميم.

وقد ينجح البرلمان العراقي في عقد جلسته لكن النواب الجدد قد يخفقون في انتخاب رئيسهم في ظل الانقسام غير المعلن بين قادة المحور الوطني.

وجدد معصوم للسفير التركي تأكيده على "الالتزام بانعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب الجديد... كخطوة مهمة للبدء بتشكيل الحكومة الجديدة".

ونقل البيان عن السفير التركي قوله إن انقرة تتطلع "بنجاح قادة العراق في تشكيل حكومتهم الجديدة تعبر عن تطلعات جميع المكونات".

وبعد انعقاد الجلسة الاولى للبرلمان يتعين على الفرقاء العراقيين انتخاب حكومة جديدة يقودها رئيس وزراء شيعي خلال 90 يوماً.