البرلمان يعقد اولى جلساته وسيناريوهات مختلفة تتصدر المشهد

عقد البرلمان العراقي الجديد أولى جلساته بعد انتخابات غير حاسمة جرت في أيار مايو وشابتها مزاعم تزوير.

اربيل (كوردستان 24)- عقد البرلمان العراقي الجديد الاثنين أولى جلساته بعد انتخابات غير حاسمة جرت في أيار مايو وشابتها مزاعم تزوير.

ويتوقع أن يؤدي المرشحون الفائزون اليمين الدستورية لكنه ليس من الواضح ما إذا كان النواب الجدد سينتخبون رئيسا لهم في ظل الانقسام الراهن.

وحضر أغلب قادة الكتل الفائزة الى الجلسة التي بثت على الهواء مباشرة بمن فيهم زعماء التحالفين المتنافسين على تشكيل الحكومة.

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للصحفيين يوم الأحد إنه لن يؤدي القسم في الجلسة الاولى لان ذلك سيمنعه من أداء مهامه التنفيذية.

ويُرجح أن ينسحب النواب بعد ادائهم اليمين الدستورية على أن تبقى الجلسة مفتوحة لحين الاتفاق على مرشح سني لاختياره رئيسا للبرلمان.

ويتنافس على تشكيل الحكومة ائتلاف يقوده زعيم سائرون مقتدى الصدر ويضم العبادي وإياد علاوي والحكيم واسامة النجيفي وشخصيات اخرى.

والائتلاف الثاني الذي يسعى هو الآخر لتشكيل الكتلة الكبرى يقوده هادي العامري وهو متحالف مع المالكي وجماعات في الحشد الشعبي.

ويتعين اعلان الكتلة الكبرى في البرلمان على أن تصادق عليها المحكمة العليا في العراق.

وقال الرئيس العراقي فؤاد معصوم خلال كلمة افتتاح الجلسة إنه يأمل أن ينجح البرلمان الجديد في تأديه مهامه على أكمل وجه لخدمة الشعب.

ويجب أن تحصل الكتلة الكبرى على 165 صوتاً على الاقل كي تنجح في التصويت بالأغلبية على القرارات والمرشحين ومنهم رئيس الوزراء الجديد.

ويتألف البرلمان العراقي من 329 مقعداً.