النفط خامسها.. كوردستان تتوقع تحركاً روسياً بأربعة مجالات

قالت حكومة اقليم كوردستان إنها تتوقع أن تتحرك موسكو لتطوير العلاقات الثنائية مع اربيل بأربعة مجالات اخرى غير النفط.

اربيل (كوردستان 24)- قالت حكومة اقليم كوردستان إنها تتوقع أن تتحرك موسكو لتطوير العلاقات الثنائية مع اربيل بأربعة مجالات اخرى غير النفط.

وأصبحت روسيا الممول الأكبر للصفقات الكوردية من النفط والغاز مع تعهدات تصل إلى أربعة مليارات دولار في أقل من عام.

وذكرت حكومة الإقليم في بيان أن رئيس الوزراء نيجيرفان بارزاني اجرى مشاورات مع وفد دبلوماسي روسي يوم الأحد بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الخلافية مع بغداد.

وتألف الوفد، الذي اجتمع مع بارزاني الأحد، من السفير الروسي لدى بغداد ماكسيم ماكسيموف فضلا عن القنصل الروسي في اربيل فيكتور سيماكوف.

وذكرت حكومة الإقليم ان المجتمعين اثنوا على العلاقات المتنامية "وخاصة في المجال الاقتصادي، حيث تعمل شركات الطاقة الروسية بجد".

ويتوقع محللون اقتصاديون أن تحول الاستثمارات الروسية موسكو من دخيل ليس له تأثير يذكر في كوردستان إلى أكبر مصدر للسيولة المالية للإقليم.

وقالت حكومة اقليم كوردستان إنه يُتوقع تعزيز العلاقات مع روسيا "في مجالات الزراعة والصناعة والثقافة والتجارة" وفقا للبيان.

ويحتفظ الكورد بعلاقات طيبة مع موسكو.

وروسيا هي الدولة الوحيدة التي لم تعارض استفتاء اقليم كوردستان الذي اجري العام الماضي.

وكانت شركة روسنفت عملاق النفط الروسي قد وقعت قبيل الاستفتاء صفقات مع كوردستان في مجال تطوير صناعة الغاز الطبيعي.

ويقدر إقليم كوردستان احتياطي النفط القابل للاستخراج لديه، بنحو 45 مليار برميل من النفط و5.66 تريليون متر مكعب من الغاز.

وبذلت حكومة إقليم كوردستان على مدى السنوات القليلة الماضية جهودا لتنويع مصادر إيراداتها بالاعتماد على مجالات اخرى بدلا من التركيز على النفط.