قطر: لا ضرورة لإعادة فتح سفارتنا في دمشق
اربيل (كوردستان 24)- قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يوم الاثنين إنه لا يرى ضرورة لإعادة فتح سفارة في دمشق وإنه ليست هناك مؤشرات مشجعة على تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية.
وأضاف أيضا أن قطر ما زالت تعارض عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
ويعتقد دبلوماسيون عرب أن غالبية الدول الأعضاء في الجامعة العربية تدعم قرار عودة العلاقات مع سوريا.
ويأتي هذا بينما تسعى دول عربية، لاسيما تلك التي كانت تدعم المعارضة، إلى التصالح مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد المكاسب الحاسمة التي حققتها قواته في الحرب. ويهدف ذلك السعي إلى تعزيز نفوذ تلك الدول في سوريا على حساب تركيا وإيران.
وقال آل ثاني "موقف قطر منذ اليوم الأول هناك أسباب، كانت بسببها تعليق عضوية وتجميد مشاركتها في الجامعة العربية، الأسباب ما زالت قائمة ولم تزل، فلا نري هناك أي عامل مشجع لعودة سوريا... التطبيع مع النظام السوري في هذه المرحلة هو فقط تطبيع لشخص تورط في جرائم حرب".
وأعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق في وقت سابق، فيما أعلنت البحرين استمرار العمل في سفارتها لدى العاصمة السورية.
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله إن الكويت لا تزال ملتزمة بقرار الجامعة العربية وإنها ستعيد فتح سفارتها في دمشق عندما تسمح الجامعة بذلك.
ومن المقرر عقد اجتماع للمندوبين الدائمين بالجامعة العربية في القاهرة في السادس من الشهر الجاري.
وكانت دول الخليج العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة هي الداعمة بصورة رئيسية للمعارضة المسلحة في سوريا عبر توفير الأموال أو الأسلحة أو كليهما. وكان الجزء الأكبر من ذلك النشاط ضمن برنامج لدعم المعارضة المسلحة نسقته واشنطن.
وجرى تعليق عضوية سوريا في الجامعة عام 2011 ردا على حملة الحكومة على احتجاجات "الربيع العربي".
ويتطلب إلغاء تعليق العضوية توافق الدول الأعضاء.
سوار أحمد