فحوى اللقاء الذي جمع المعارضة بوفد من عفرين في اربيل

كشف القيادي في المجلس الوطني الكوردي نوري بريمو عن فحوى اللقاء الذي جمع أعضاء هيئة التفاوض السورية مع عدد من سكان مدينة عفرين بشمال سوريا التي تسيطر عليها فصائل مدعومة من تركيا.

 

اربيل (كوردستان 24)- كشف القيادي في المجلس الوطني الكوردي نوري بريمو عن فحوى اللقاء الذي جمع أعضاء هيئة التفاوض السورية مع عدد من سكان مدينة عفرين بشمال سوريا التي تسيطر عليها فصائل مدعومة من تركيا.

وسيطرت فصائل سورية معارضة أهمها الجيش الحر على عفرين منذ نحو عام بدعم من تركيا بعد نحو شهرين من المعارك مع وحدات حماية الشعب.

وقال بريمو لكوردستان 24 "قلنا للوفد ان الأوضاع في عفرين حساسة للغاية وينبغي أن تتم إدارتها من قبل أهلها".

واجتمع وفد هيئة التفاوض السورية مع عدد من سكان عفرين ضمن الزيارة التي أجراها الوفد لاربيل لإجراء محادثات مع رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني.

وتابع بريمو "طالبنا بخروج الميليشيات الموجودة حاليا والتي ترتكب الانتهاكات في عفرين وبعودة كافة النازحين وضمنهم من نزحوا الى مناطق الشهبا".

واشار بريمو الى أن رئيس الوفد نصر الحريري أكد أن الأوضاع الحالية في عفرين مؤقتة ولن تدوم وينبغي أن تصب كافة الجهود في سبيل تغييرها.

وقال بريمو "أكد الحريري مناقشة هذا الامر مع قيادة الائتلاف ومع المسؤولين الاتراك في سبيل إيجاد حل يضمن إدارة عفرين من أهلها".

وقال بريمو "قلنا لهم نحن كمجلس وطني كوردي شركاء للائتلاف سياسيا فلماذا لسنا شركاء على الأرض، ولماذا لا تتم الاستعانة ببيشمركة روج بدل تلك الميليشيات؟".

وتابع "قلنا لهم ان من يديرون عفرين حاليا لايخدمون عفرين ولا الائتلاف ولا تركيا ولا سوريا، بل هم مجموعة من اللصوص والمرتزقة والحل الأمثل أن تدار عفرين من قبل سكانها".

وبحسب بريمو فإن الحريري وعد بالعمل جديا على تجاوز هذه الأوضاع في عفرين لافتا الى أنه "وعد بفتح خط ساخن" معهم لتجاوز هذه الأوضاع.

وتفيد تقارير يومية بارتكاب الفصائل المسلحة عمليات قتل وابتزاز ونهب لكن أخطر ماتمارسه الميليشيات المدعومة تركيا هو التغيير الديمغرافي حيث تقوم بمنع عودة سكان عفرين الى منازلهم، وتقوم بإسكان غرباء موالين لتركيا محلهم وفق تقارير.

أجرى اللقاء زردشت حمي

تحرير سوار أحمد