بفكرة اممية.. الدباغ يثير "حلاً وحيداً" يعارضه كورد كركوك

قال المتحدث السابق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن "الحل الوحيد" لمشكلة كركوك اقترحته الامم المتحدة قبل سنوات عديدة.

اربيل (كوردستان 24)- قال المتحدث السابق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن "الحل الوحيد" لمشكلة كركوك اقترحته الامم المتحدة قبل سنوات عديدة، مشيراً الى أن المقترح من شأنه أن يخلق "معادلة تعايش" في المدينة المتنوعة عرقياً وقومياً ومذهبياً.

ويقول مسؤولون إن الحكومة العراقية تسعى لتطبيق مقترح يهدف لتوزيع المناصب في كركوك بالتساوي بين الكورد والعرب والتركمان على أن تتولى كل مجموعة قومية ما نسبته 32 بالمئة. وتتبقى نسبة 4 بالمئة توزع على المسيحيين والمكونات الاصغر.

وكانت هذه فكرة المبعوث الاممي الى العراق آنذاك، ستافان دي ميستورا قبل نحو عشر سنوات، لكن القوى الكوردية عارضتها بشدة.

وتعد كركوك، التي يسكنها خليط من الكورد والعرب والتركمان والمسيحيين، واحدة من ابرز المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل.

وقال الدباغ لكوردستان 24 إن حل المشكلة في كركوك "يجب ان يكون كركوكياً... يجب ان يكون ما يقبل به أهل كركوك.. اتصور هذا الحل العام".

وتابع "هناك تفاصيل كثيرة" بخصوص المقترح، مشيراً الى انه بإمكان "الحكماء والعقلاء" ايجاد "معادلة تعايش" لأنها "الحل الوحيد" لحسم الخلاف في المدينة الغنية بالنفط.

وأضاف أن هذه المعادلة يجب أن لا تفرض على مجموعة عرقية دون غيرها.

وأشار الى انه بالإمكان "تطوير" المقترح الذي طرحه دي ميستورا بخصوص النسب المتساوية لكل مجموعة عرقية في كركوك.

وطبقا للمادة 140 في الدستور الذي اقر عام 2005، كان يفترض البت في مصير كركوك، والمناطق المتنازع عليها الأخرى، على ثلاث مراحل تبدأ بالتطبيع ثم الإحصاء على أن يتبع ذلك استفتاء محلي بشأن عائديتها إلا أن ذلك لم ينفذ بسبب الخلافات السياسية.