في "اجتماع طارئ".. الدفاع تهدد برد ضد أي "اعتداء"

عقدت وزارة الدفاع العراقية مساء الجمعة "اجتماعاً طارئاً" هددت فيه باتخاذ "اجراءات عسكرية" ضد أي اعتداء خارجي على العراق.

اربيل (كوردستان 24)- عقدت وزارة الدفاع العراقية مساء الجمعة "اجتماعاً طارئاً" هددت فيه باتخاذ "اجراءات عسكرية" ضد أي اعتداء خارجي على العراق.

جاء ذلك على لسان وزير الدفاع نجاح الشمري الذي ترأس الاجتماع، لكنه لم يحدد بالضبط طبيعة الاعتداء، ولم يسم أي جهة بعينها.

لكن الاجتماع يأتي في الوقت الذي تزايدت فيه التوترات بعدما اتهم الحشد الشعبي اسرائيل بالمسؤولية عن قصف عدد من مواقعه.

ونقل بيان لوزارة الدفاع عن الشمري قوله خلال "الاجتماع الطارئ" قوله إن "الوزارة ستتخذ الإجراءات الأمنية والعسكرية للدفاع عن البلاد تجاه أي اعتداء على أي جهة عراقية".

وشدد على "ضرورة اخذ الحيطة والحذر من أي مساس بسيادة وكرامة العراق".

وحضر الاجتماع رئيس أركان الجيش عثمان الغانمي وكبار الضباط في الوزارة بمن فيهم المفتشان العام والعسكري وقادة الأسلحة ومدراء الصنوف.

وقال البيان إن الشمري وجه "بضرورة التكاتف والتلاحم بين القوات المسلحة بكافة صنوفها وتشكيلاتها من الجيش والشرطة الاتحادية وقوات الحدود ومكافحة الإرهاب والحشد الشعبي وقوات حرس الإقليم البيشمركة".

وجاء في البيان "وتدارس المجتمعون الخطط الكفيلة لحفظ امن وسيادة البلاد مع التأكيد على أن الجيش العراقي سيبقى سور الوطن ودرعه الحصين الذي يحمي البلاد وأهلها".

ولعب الحشد الشعبي، الذي يتألف من فصائل شيعية بعضها وثيق الصلة بطهران، دورا رئيسيا في الحرب على تنظيم داعش في معارك استمرت نحو ثلاث سنوات.