الأسد يتحدث عن البغدادي والكورد ويعتبر ترامب "أفضل رئيس"

جدد الرئيس السوري بشار الأسد، تهديده بمحاربة تركيا، وقال إن الاتفاق الروسي التركي في الشمال السوري "مؤقت" لكنه يساهم في لجم مزيد من التوغل التركي داخل الاراضي السورية ويساهم في قطع الطريق على الأمريكيين.

أربيل (كوردستان 24)- جدد الرئيس السوري بشار الأسد، تهديده بمحاربة تركيا، وقال إن الاتفاق الروسي التركي في الشمال السوري "مؤقت" لكنه يساهم في لجم مزيد من التوغل التركي داخل الاراضي السورية ويساهم في قطع الطريق على الأمريكيين.

وقال الأسد في مقابلة مع التلفزيون الرسمي السوري إن الأتراك هم "وكلاء" للأمريكيين، وعندما لا يخرجون من الأراضي السورية "بكل الوسائل" فلن يكون هناك خيار سوى الحرب.

وأضاف أن الجيش التركي كان يتعاون مع الجيش السوري وأن "القوى السياسية في تركيا بمعظمها هي ضد سياسات أردوغان، فعلينا أن نكون حريصين على ألا نحول تركيا إلى عدو، وهنا يأتي دور الأصدقاء، الدور الروسي والدور الإيراني".

كما اعتبر الأسد أن ترامب أفضل رئيس أمريكي "لأنه الأكثر شفافية، فهو يقول: نريد النفط، وهذه حقيقة السياسة الأمريكية".

وأشار إلى أن بلاده ليس لديها القدرة على مواجهة الولايات المتحدة "فهي دولة عظمى، ومهمتنا تهيئة الظروف لأي مقاومة ضد المحتل".

وبشأن عملية قتل البغدادي، قال الأسد "لم نشارك في عملية قتل البغدادي، ودمشق لا تعلم إن كانت العملية حقيقية أم لا"، متسائلا لماذا لم تُعرض جثة البغدادي بعد؟

وأضاف "هذا نفس سيناريو بن لادن، وهو جزء من الخدع الأمريكية، وعلينا ألا نصدق كل ما يقولونه إلا إذا أتوا بالدليل".

وقال الرئيس السوري إن "الأكراد في معظمهم كانوا دائما على علاقة جيدة مع الدولة ويطرحون أفكارا وطنية حقيقية، وإن الخطأ الذي حصل في الشمال هو أن مجموعة من الأكراد نصبوا أنفسهم نوابا عن الأكراد وعن العرب أيضا".

وأضاف "من حقنا الدفاع عن وحدة سوريا وأن نكون حذرين من الطروحات الانفصالية". لافتاً الى أنه "ما زالت هناك عقبات أمام وصول الجيش السوري إلى كامل مناطق الشمال، وهدفنا العودة للوضع السابق".

وبشأن الوضع في إدلب، قال الأسد "إن لم يخرج المسلحون في إدلب إلى تركيا فأمامهم خياران: إما العودة إلى الدولة أو الحرب".

وأوضح أنه تم الاتفاق مع روسيا وإيران على موعد محدد لعملية إدلب، وتم تأجيلها عدة مرات لأسباب عسكرية أو سياسية.

وتابع "نحن والروس والإيرانيون نخوض معركة عسكرية واحدة، ومعركة سياسية واحدة".