"صواريخ مجهولة" تدك قاعدة يتمركز فيها أمريكيون قرب الموصل

أربيل (كوردستان 24)- أفادت مصادر أمنية عراقية السبت بسقوط عدد من الصواريخ قرب قاعدة عسكرية يتمركز فيها جنود عراقيون وعسكريون أمريكيون في بلدة القيارة جنوب مدينة الموصل، وأشارت الى أن الهجوم لم يوقع أي إصابات بشرية.

وهذا أعنف هجوم تشهده القيارة وقاعدتها العسكرية منذ أن استعادت القوات العراقية السيطرة عليها عام 2016 من قبضة مسلحي داعش.

وقال الجيش العراقي في بيان إن "مجموعة إرهابية" قامت ليلة أمس بإطلاق 17 صاروخاً "قرب معسكر القيارة" مشيرا الى أن القوات الأمنية بدأت عملية بحث وتفتيش عن المهاجمين.

ولم يذكر البيان مزيداً من التفاصيل ولم يتهم جهة بعينها بتنفيذ الهجوم الا انه غالبا ما يطلق مصطلح الإرهاب على داعش والجماعات المتطرفة الأخرى.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكرت مصادر أمنية أن عدد الصواريخ الذي أطلق صوب القاعدة كان اقل بكثير مما ذكره الجيش ووسائل الإعلام المحلية.

وقال مصدر أمني لكوردستان 24 إن قوات الأمن دمرت سيارة حمل صغيرة كانت تحمل على متنها ثلاثة صواريخ فيما تم ضبط سيارة اخرى محملة بمجموعة من الصواريخ.

ولم يحدد المصدر عدد الصواريخ بالضبط لكنه أشار الى أن أربعة صواريخ سقطت خارج المعسكر وان الأجهزة قتلت ثلاثة من المهاجمين، وهو ما أكده قائد عمليات نينوى نومان الزوبعي لاحقاً.

وأضاف أن الهجوم لم يوقع أي خسائر بشرية او أضرار مادية جسيمة، لافتاً الى أن قوات الأمن فتحت تحقيقات في الحادث.

وتحتفظ الولايات المتحدة بوجود قوامه نحو خمسة آلاف عنصر تقول إنهم يقدمون الدعم والمشورة للقوات العراقية ضد تنظيم داعش وبقاياه.

ويتمركز بعض الجنود في قاعدة القيارة التي كانت منطلقاً للهجوم على داعش في إطار تحرير المدينة.