الصدر: استقالة عبد المهدي لا تعني انتهاء الفساد

اعتبر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، أن استقالة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ليست نهاية للفساد.

اربيل (كوردستان 24)- اعتبر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، أن استقالة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ليست نهاية للفساد.

ووصف الصدر استقالة عادل عبد المهدي بـ"أول ثمار الثورة وليس آخرها"، فيما اقترح ان يكون ترشيح رئيس الوزراء البديل عبر استفتاء شعبي.

وقال الصدر في بيان: "شكرا لله شكرا للثوار شكرا للمرجعية شكرا لكل من ساند وأيد فقد استقال رئيس الحكومة ولله الحمد.. وهي أول ثمار الثورة وليس آخرها، ولكن لتعلموا أن استقالته لا تعني نهاية الفساد".

وقدم الصدر، في بيانه، مقترحات أولها "أن يكون ترشيح رئيس الوزراء من خلال استفتاء شعبي على خمسة مرشحين، وتوضع صناديق الاستفتاء الشعبي في سوح الاحتجاجات"، لافتا إلى "العمل على تأسيس مجلس مكافحة الفساد يضم نخبة من القضاة الأكفاء وممن يتحلون بالنزاهة والشجاعة لمحاسبة من أفسد ومن سيفسد".

كما اقترح أن "يختار رئيس الوزراء الجديد كابينته بشكل بعيد كل البعد عن الأحزاب والتكتلات والمليشيات وبعيدا عن المحاصصات الطائفية والحزبية والقومية والفئوية وما شاكلها، فضلا عن، تفعيل دور القضاء والابتعاد عن مهاترات البرلمان الذي لا يقل بعض أعضائه فسادا عن الحكومة".

ونصح زعيم التيار الصدري "كل من يتعاطف معنا داخل قبة البرلمان بعدم زج نفسه في تشكيل الحكومة إلا بالتصويت مع القناعة وأخذ رأي الشعب بصورة مباشرة وبإشراف مستقل غير فاسد"، مشددا على ضرورة "الاستمرار بالتظاهر السلمي وعدم التراجع.. والتعامل بحزم مع كل من يتخذ العنف من المتظاهرين أو ضدهم.. وذلك من خلال الجهات الأمنية من الجيش والشرطة حصرا".

سوار احمد